قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "أنه رفض عروضا لدفع أموال للمواطنين الذين يوقعون على توكيلات ترشيحه للرئاسة"، لافتاً إلى: "أن بعض المرشحين عرضوا 50 جنيهاً في التوكيل". وأكد البسطويسي، في حواره ببرنامج مصر الجديدة على قناة الحياة الفضائية، مساء يوم أمس السبت: "أنه رفض بشكل حاسم وقال: "اللى عايز ينتخبنى ينتخبنى لشخصى وبرنامجى، واللى عايز فلوس يروح للمرشحين اللى بيدفعوا".
وأشار إلى: "أن هناك مفاوضات بين عدد من المرشحين لاختيار مرشح واحد ممثل للثورة"، لافتاً إلى: أنه سيقدم أوراق ترشحه للرئاسة في أخر أسبوع".
وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "أنه علق حملته الانتخابية منذ شهور بسبب استشهاد شباب مصر، وعدم وجود خريطة واضحة لانتقال وتسليم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمدنيين".
وعلق البسطويسى على قضية التمويل الأجنبي قائلا: "إنها قضية مفتعله لتحجيم مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مشيراً إلى: "أنها كانت تحمل تراخيص بمراقبة الانتخابات في مصر، بما يعنى ضمنياً الاعتراف بشرعيتها،
مشيراً إلى: "أن الأزمة محل تحقيق برمتها من مجلس القضاء الأعلى، ولو لم تكن أمريكا على علم بعدم استقلال القضاء لما جرأت على تسفير مواطنيها في قضية التمويل".