القاهرة:- قال المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني "مفتعلة" بهدف إبعاد تلك المنظمات عن مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف البسطويسي، خلال حلقة من برنامج "ناس بوك" الذي تقدمه الإعلامية هالة سرحان على قناة "روتانا مصرية" مساء الاثنين "المادة 28 من الإعلان الدستوري، وتشكيل لجنة الانتخابات الرئاسية من أناس بحكم مناصبهم، وحذف المادة التي كانت تنص بدستور 71 على إضافة 5 إليهم من البرلمان..كل تلك المسائل تثير شبهات كثيرة حول الانتخابات الرئاسية". وأضاف أنه يراهن على المواطنين بالانتخابات الرئاسية، فهم الضمانة الحقيقية لنزاهة الانتخابات، وإقبالهم بعدد كبير، سيخيف أي شخص يفكر في تزويرها كما يجب عليهم حراسة الصناديق، بجانب إعلان النتائج بلجان الفرز. وأضاف "لو الانتخابات تم تزويرها ستحدث ثورة ثانية فالناس لن تسكت"، لافتا إلى أنه كان من أول الداعين للنظام المختلط بصورة شبيهة للنموذج الفرنسي مع بعض الفروق تراعي الوضع بمصر. وأشار البسطويسي إلى أن مصر لاتحتاج حاليا لزعيم لكنها تحتاج لشخص يقيم مؤسسات الدولة، فالزعيم عندما يختفي تختفي معه الحالة الثورية، مضيفا "ليس عندي مانع لو تم الاتفاق حول مرشح واحد يمثل الثورة ومؤمن عن قناعة بمبادئها أن أقف وراءه وانسحب لصالحه، لأن الرئاسة هدف لعبور مصر لبر الأمان". وتابع: لايوجد طرف ثالث، هناك طرفان أولهما يمثل الثورة، والثاني معاد لها ويضم بقايا النظام السابق، معتبرا تسمية المرحلة الحالية ب"الانتقالية" غير صحيح، لأن المرحلة الانتقالية تبدأ عندما تتسلم الثورة الحكم وتقوم بتطهير مؤسسات الدولة.