الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس (فيديو)    الانتخابات الفرنسية.. رئيس الوزراء يتقدم باستقالته للرئيس ايمانويل ماكرون    «هنا جلست أخت العروسة وأخو العريس».. الصور الأولى لسيارة زفاف العروسين بعد انتشالها من نهر النيل (خاص)    جامعة بني سويف تحقق المركز10 محليا و1109 عالميا بالتصنيف الهولندي ليدن    تراجع سعر الفراخ البلدى واستقرار البيض بالأسواق اليوم الإثنين 8 يوليو 2024    حزب الله: شن 9 هجمات على مواقع عسكرية تابعة ل جيش الاحتلال الإسرائيلي    خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلتي جزاء الزمالك أمام الإسماعيلي في الدوري    "لم يكن هناك شيئا ومازحته قبل المباراة".. العشري يكشف لحظات رفعت الأخيرة قبل الأزمة القلبية    إزالة 231 مخالفة إشغال طريق في كفر الدوار بالبحيرة    خطوات استعلام نتيجة البكالوريا 2024.. بهذه الطريقة عبر موقع وزارة التربية السورية    مدرسة فولكس فاجن الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية.. ما الشروط المطلوبة؟    سياسي فرنسي يحذر من عواقب موقف ماكرون المؤيد للحرب في أوكرانيا    شقيقة الزعيم كيم تهدد كوريا الجنوبية: قواتنا جاهزة لأي انتهاك    قائمة الاهلي لمواجهة طلائع الجيش.. غياب الشناوي للراحة وكهربا لأسباب فنية    بعد نجاحه في «ولاد رزق 3».. على صبحي ينضم ل «سيكو سيكو»    تقارير: قائد إسبانيا على رادار ميلان    "وعد من النني وزيزو".. تفاصيل زيارة أشرف صبحي معسكر منتخب مصر الأولمبي (صور)    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص بالدقهلية    حرارة شديدة لمدة أسبوع.. الأرصاد تُعلن تطور جديد بشأن الطقس    مصرع شاب وإصابة 4 آخرين في مشاجرة بمدينة أجا بالدقهلية    بعد الإعلان رسميا.. طريقة التقديم للوظائف الشاغرة في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة 2024    حماقي يكشف عن ألبومه الجديد «هو الأساس»    دعاء في جوف الليل: اللهم يا صاحب كل غريب اجعل لنا من أمورنا فرجًا ومخرجًا    استشاري غذائي: استخدام الأكل في الترغيب و الترهيب لدى الأطفال من أخطر أسباب السمنة    إصابة زوج كامالا هاريس بكوفيد 19 بعد لقائه الرئيس بايدن    بايدن: لم أكن بمثل هذا التفاؤل بشأن مستقبل أمريكا    "التنظيم والإدارة" يحدد موعد المقابلات في مسابقة شغل وظائف بوزارة الري    لمناقشة الخطط المستقبلية.. محافظ المنيا يعقد أولى اجتماعاته مع القيادات التنفيذية    وزير الطيران المدني يتفقد مبنى الخدمات الجوية    بالفيديو.. وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان احتفالية الطرق الصوفية بمناسبة العام الهجري الجديد    صفارات الإنذار تدوى في غلاف غزة    وزير الرياضة يكشف مستجدات التحقيق في قضية رفعت    عبدالرحيم كمال يعلن توقفه عن متابعة الكرة في مصر    حلو الكلام.. يا نهري الحزين كالمطر    إسلام الكتاتني ل"الشاهد": الإخوان يرسمون صورة ملائكية عن قيادات الجماعة    ماجد منير ل قصواء: مصر نجحت فى جمع القوى السودانية لأول مرة فى مكان واحد    محمد حمدي: أحداث شخصية الشهيد أحمد الشبراوي يقدم لها وحدها مسلسل كامل    الزمالك: حصلنا على الرخصة الأفريقية.. وكان هناك تعاون كبير من المغربى خالد بوطيب    هل ينفع أعمل عمرة وأهديها لسيدنا النبي؟.. تعرف على أمين الفتوى    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    الرئيس الأمريكي يهنئ المسلمين بالعام الهجري الجديد    خالد الغندور: يجب شكر رئيس بيراميدز «الإماراتي» لهذا السبب    الشعبة: إنفراجة قريبة في أزمة نقص الأدوية.. ونُطالب بتدخل وزير الصحة    شعبة الأدوية: رصدنا 1000 نوع دواء ناقص بالصيدليات    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر: وضع خطة للنهوض بالمدينة وتحقيق التنمية    محافظ المنيا يقود حملة مفاجئة لإزالة الإشغالات والتأكد من الالتزام بمواعيد غلق المحال    يوسف الحسيني للحكومة قبل مثولها أمام البرلمان: "بلاش قطع للكهرباء"    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: «بداية شهر أبيب أبو اللهاليب»    غرق شاب في بحر إدكو بالبحيرة    وكيل لجنة الخطة والموازنة: حضور الحكومة بالكامل أمام مجلس النواب.. اليوم    علاء السقطي: على الدولة إلزام المستثمر بزيادة نسبة المكون المحلي 10%    هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)    مركز المناخ: مخاطر ارتفاع موجات الحرارة تؤثر على المحاصيل الزراعية    محافظ الفيوم: نجدد العهد أمام الجميع وسنبذل قصارى جهدنا    الخطوط الجوية العراقية تستئنف رحلاتها بين بغداد وموسكو 16 يوليو    «يحتوي على مركب نادر».. مفاجأة عن علاقة الباذنجان بالجنان (فيديو)    حسام موافي يحذر من الجلوس لفترة طويلة: «موضوع قاتل» (فيديو)    تعرف على موعد أول إجازة رسمية بعد رأس السنة الهجرية 1446.. و الإجازات المتبقية في 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : "البسطويسى" : قضية التمويل الأجنبى مفتعلة والنظام المختلط الأفضل لمصر.. الزينى: لن أترشح للرئاسة.. عيسى : من حق الإخوان تشكيل الحكومة.. إبراهيم: أوباما أيد مبارك أيام الثورة ثم غير موقفه

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل للرئاسة وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع المستشارة نهى الزينى وناقش برنامج "آخر النهار" فكرة تشكيل حزب الحرية والعدالة لحكومة جديدة.
"90 دقيقة" : "البسطويسى" : قضية التمويل الأجنبى مفتعلة والنظام المختلط الأفضل لمصر.. فرغلى: لماذا لم يتم تعيين محافظ لبور سعيد حتى الآن؟!
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- رفع جلسة مجلس الشورى بسبب غياب الحكومة وسط حالة من الاستياء
- تقرير عن حملة شبابية بعنوان أنا الرئيس لتوعية المواطن حول انتخابات الرئاسة
- زيادة نفوق الحيوانات بالغربية والتى وصل عددها إلى ما يقرب من 3000 نتيجة الإصابة بالحمى القلاعية
- مواطن يعثر فى مزرعته على 11 دانة آر بى جى إسرائيلية الصنع بالإسماعيلية
- وقفة احتجاجية لأطباء مستشفى الشرطة بالإسكندرية أمام نقابة الأطباء بالقاهرة
- أبو الفتوح يطالب المجلس العسكرى بإعلان الحقائق فى قضية التمويل الأجنبى
من جانبه أعلن البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب متهكماً على بقاء بورسعيد لمدة شهر بدون محافظ بقوله إنه يعلن عن وظيفة شاغرة لمن يريد التقدم لوظيفة محافظ ولأنه لا يوجد من يدير محافظة بورسعيد حتى الآن منذ اندلاع أحداث بورسعيد وحتى الآن والأمور متجمدة تماماً مما أدى إلى تحول المحافظة إلى شعوب وقبائل كما استنكر أن يترك المسئولون بورسعيد وكأنهم يستخدمون عدم وجود محافظ كوسيلة عقابية تؤدى إلى تجمد الأمور تماما.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال المستشار البسطويسى المرشح المحتمل لرئيس الجمهورية إن تشكيل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة معيب مؤكدا أن المشهد السياسى فى مصر محزن وأن دماء الثورة لن تذهب هباء وأن أعداء الثورة لن ينجحوا فى دخول البرلمان، إنه مازال فكر نظام الحكم القديم قائما فى مصر حتى الآن.
وأضاف البسطويسى أن قضية التمويل الأجنبى مفتعلة واستهدفت منظمات بعينها وأن هناك قضاة مستقلين لكن النظام القضائى غير مستقل وأن عدم رفض المستشار عبد المعز التدخل فى القضية مأساة مشيرا إلى أنه للأسف هناك قضاة يستجيبون للضغط الذى يمارس عليهم كما أضاف أن القاضى لو سمح بالتدخل فى أى قضية منظورة أمامه لفقد صلاحيته.
وأشار البسطويسى إلى أن انتخاب رئيس ينتمى إلى الثورة ينقلنا إلى مرحلة جديدة وأن النظام المختلط هو الأنسب لمصر لأن مؤسسة الرئاسة فى النظام السابق كانت فردية، حيث جعلت فردا واحدا مهيمنا على كل الأمور لذلك لابد أن يحدث تغيير.
ونوه عن برنامجه الانتخابى بأن برنامجه سيكون من إطار الصلاحيات المخولة لرئيس الجمهورية لذلك سيعمل على أن يكون هناك مجلس رئاسى تخصصى وقرارات تكون فيه مداولة ورأى الأغلبية لأن الفترة القادمة تحتاج لشحذ القوى السياسية خلف أجندة واحدة لتحقيق أهداف تنموية كثيرة ويكون هناك للإضافة مع المجلس الرئاسى مجموعة من المساعدين يكونون ملمين ببحث الأمور الملحة ويكونون حلقة وصل بين مؤسسة الرئاسة وصنع القرار وبين المواطنين كما سيكون العمل فى المحليات بلامركزية وانتخاب المحافظ بصورة مباشرة حتى يتعمق إحساس المواطن بكل شئ يحدث بدائرته.
وأكد البسطويسى إيمانه بدولة القانون وأن ذلك ما يميزه عن باقى مرشحى الرئاسة بالإضافة إلى إيمانه بالعمل الجماعى والديمقراطى لافتا النظر إلى أن عمرو موسى وأحمد شفيق لم يتبنيا فكرة الثورة.
وأوضح البسطويسى أن المعونة الأمريكية هى حق الشعب المصرى، وأن مصر عندها موارد كثيرة تجعلها من الدول المتقدمة أهمها الموارد البشرية، لو تم استخدامها، كما أوضح موقفه من معاهدة السلام بأن من نصوص هزة الاتفاقية جواز إعادة النظر فيها بعد فترة ويعتقد البسطويسى بأنه آن الأوان بإعادة النظر فى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وأنها فرصة جيدة لتحسين المعاهدة ولاستعادة السيطرة الكاملة على سيناء كما أوضح أنه ليس لديه مانع من التنازل لأى مرشح يتم الاتفاق عليه من القوى الثورية وأنه مستعد لخدمة الوطن من أى موقع إذا كان هناك عمل جاد حقيقى.
وتمنى البسطويسى أن تكون علاقات مصر مع أمريكا علاقة طيبة فى إطار مصالحنا نتعاون إذا كانت المصالح تتوافق ونختلف إذا حدث تناقض أما عن علاقة مصر بالدول العربية تكون علاقة من خلال اتفاق من أجل الأمن القومى وكيفية التعامل مع الدول المجاورة ووضع ضوابط للعلاقات لمنع التدخل الأجنبى وحتى لا يؤدى إلى دخول الدول المجاورة فى نزاعات مسلحة.
ورد البسطويسى عما أثير بتعيين ابنه فى النيابة الحاصل على تقدير جيد ورغم أن هناك من هم أعلى منه قال إنه لا يقبل ذلك لا هو أو ابنه أو المستشار العليانى مؤكدا أن ابنه كان من العشرة الأوائل بدفعته وأخذ دراسات عليا بجامعة ليون بفرنسا وأن من لديه دليل عما يثار عليه أن يتقدم بشكوى.
وقال البسطويسى عن المنتقبات إن الفرد إذا كان ملتزما بالحريات العامة عليه أن يفعل ما يحلو له مؤكدا أننا لا نناقض شرع الله ويعتقد البسطويسى أنه سيكون رئيس مصر القادم، وإذا كان اعتقاده فى غير محله فإنه على الجميع الوقوف خلف الرئيس القادم لتصل مصر إلى العصر المتقدم الذى نريده.
"ناس بوك" : الزينى : لن أترشح للرئاسة "شفيق" ليس له الحق فى طرح نفسه كرئيس لأنه متورط فى موقعة الجمل .."أبو الفتوح" شخص كاريزمى ويحمل صفات الزعامة ولا غبار عليه .. يحيى حسين: أنا رجل دولة مثل موسى وثورى كأبو الفتوح وصباحى واستعادة الأمن ستكون فى الأسبوع الأول من تولى الرئاسة
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع المستشارة نهى الزينى الفقيه الدستورى"
الزينى ل " ناس بوك": لن أمنح "أبو إسماعيل" صوتى.. وشفيق" متورط فى موقعة الجمل.. و"موسى" لم يكن جزءا من النظام السابق.. و"أبوالفتوح" شخص كاريزمى.. و"صباحى" شريف وبسيط.. والبسطويسى يصلح قاضياً
كتبت ماجدة سالم
أكدت المستشارة نهى الزينى، الفقيه الدستورى أن الأفضل لمصر هو ألا يكون نواب البرلمان هم فى نفس الوقت أعضاء فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، حتى لا نضع السلطات كلها فى يد واحدة، مضيفة أننا كلما فصلنا بين السلطة التشريعية والتأسيسية كان أفضل لتحقيق مبدأ الفصل بين السلطات، قائلة "المادة 60 من الإعلان الدستورى معيبة لأنها تعطى أعضاء الشورى والشعب الحق فى انتخاب لجنة وضع الدستور، ولذلك من السيئ أن ينتخب النواب أنفسهم، ولكنه ليس مستحيلا، ولابد أن يكون الدستور القادم معاهدة سلام".
وأضافت الزينى خلال لقائها مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية أن المحكمة الدستورية، إذا قضت ببطلان البرلمان فإن قراراته سارية، وذلك لتحقيق الاستقرار مؤكدة أن أعضاء الشورى والشعب المنتخبين فقط وليس المعينين من حقهم انتخاب الجمعية التأسيسية مطالبة بوجود لجنة صياغة مكونة من فقهاء الدستور وأصحاب الموهبة والمهارة فى الصياغة التشريعية وأن يكون دور الجمعية مناقشة القضايا والاتفاق حولها لأن الأفكار منشأها سياسى، ولكن المواد لابد أن تكون بلغة قانونية منضبطة.
وقالت الزينى: " ما معنى النص الموجود فى الدستور ويقول إن الصحافة سلطة رابعة، وهذا النص مضحك ولا يجب أن تراعى لجنة صياغة الدستور عدم وضع مثل هذه النصوص التى وضعت من قبل لمغازلة الصحافة فى وقت من الأوقات وأؤيد انتخاب الرئيس أولا قبل الدستور، لأن المجلس العسكرى فقد شرعيته، ولم يكن أمينا على أرواحنا وأموالنا ولا يمكن أن أستئمنه على انتخابات الرئاسة " مشيرة إلى أن الرئيس التوافقى والمادة 28 والإعلان الدستورى، كلها مؤشرات لا تبشر بالخير فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضافت الزينى أن قضية التمويل الأجنبى كان هدفها إرسال رسالة للعالم أن القضاء المصرى غير مستقل مؤكدة أن هذه الأزمة مسرحية لتشويه القضاء قائلة "الوزيرة فايزة أبو النجا تعلم جيدا أن هذه المنظمات تعمل فى مصر منذ سنوات، وتقدمت بطلب ترخيص والحكومة قالت لها اشتغلى وتعلم نشاطها جيدا، ولماذا الآن تخرج تصريحات وصرخات إعلامية بشكل يجيش ويشحن الشعب ضد هذه المنظمات" مشيرة إلى أن الحكومة هى المسئول الأول عن أزمة التمويل الأجنبى وأن التصريحات التى يخرج بها الجنزورى وأبو النجا تعد تدخلا فى أعمال القضاء مما يهدم سلطته الآن.
وأكدت الزينى أن النظام المباركى مازال قائما وجاثما على صدور المصريين بكل شخوصه التى تصنع الأزمات الآن وتهين القضاء مضيفة أن الزعامة لا يمكن أن يشتريها أحد بكنوز الدنيا قائلة " لن أترشح للرئاسة رغم أن الكثيرين طلبوا منى ذلك ولكن ليس معنى أن يطلب من حولك من أصدقائك أن تترشح أن توافق فالمسألة أصبحت مضحكة وفجة واحنا مش عارفين نتوسط فى أمورنا وجرائم العالم لا تنتهى، حيث يقول المرشح المحتمل للرئاسة فلان وهو لم يحصل حتى على توقيع واحد أو يترشح رسميا ".
وقالت الزينى " مازلت أرفض أبو إسماعيل وزاد رفضى له فأنا لا أستسيغه كرئيس للجمهورية لأنه سيفشل فى إحداث التوافق لتعبيره عن اتجاه واحد فقط وعلى الأقل يجب أن تتفق حوله عدة اتجاهات وأكن له الاحترام وآراه زكيا، ولكنى لن أمنحه صوتى، فقد نالنى من وراء رفضى هذا الكثير من الأذى فقيل عنى أننى أرفض الإسلام عندما أرفض أبو إسماعيل وكلما أستمع إليه أكثر أتأكد أنه لا يصلح أكثر فهو لم يمارس السياسة من قبل".
وتوقعت الزينى ظهور وجوه جديدة تأخذ الموضوع بجدية أكثر، ولكنها لن تعلن عن نفسها إلا عند فتح باب الترشح بسبب مخاوفهم من مخاطر الدخول فى المنافسة الآن، مشيرة إلى أن عمرو موسى كان وزيرا للخارجية، ولم يعرف عنه الارتباط الشخصى الوثيق بمبارك وعائلته ولم يكن جزءا من النظام وإنما وزيرا فيه ولا يجب وضعه فى سلة واحدة مع أحمد شفيق الذى تدينه الكثير من الاتهامات حيث كان لصيقا للمخلوع، وليس له الحق فى طرح نفسه للرئاسة لتورطه فى موقعة الجمل.
وعن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أكدت الزينى أنه شخص كاريزمى وشريف ولا غبار عليه وشديد الاحترام ويحمل صفات الزعامة وله تاريخ سياسى مشرف رغم اختلافها معه، بسبب تصريحاته الأخيرة، أما الدكتور محمد سليم العوا فترى أنه أعلن ترشحه وطرح نفسه لإدارة البلاد رغم إعلانه من قبل عدم صلاحيته لخوض الانتخابات مشيرة إلى أنه رجل مفكر وله أنصاره ومؤيدوه قائلة "حمدين صباحى شريف ونبيل وبسيط وفوق مستوى الشبهات ومنذ أن كان شابا ومواقفه ثابتة لا تتغير، ولم يكن جزءا من النظام السابق وله كاريزما وليس لديه فكرة الذاتية التى تقصى الآخرين، لأن المنتفخين دائما هم أقزام".
وأكدت الزينى أن المستشار هشام البسطويسى رجل محترم ورمز من رموز الاستقلال، ولكن القاضى الجيد لا يصلح أن يكون سياسيا جيدا لأن الاثنين فى تضاد، حيث إن القاضى بطبيعة الحال يرى الأشياء إما أبيض أو أسود إما بريئا أو مدانا، أما السياسى فلابد من اتسامه بالمرونة والمواءمة، واللؤم ويقبل اللون الرمادى الذى لا يصلح على منصة القضاء قائلة "أما المهندس يحيى حسين عبد الهادى فهو مثال للمواطن الصالح وتعجبت عندما طرح نفسه للرئاسة لأن الفترة القادمة لن يستسيع الشعب وجود زعيم ذى خلفية عسكرية".
ومن ناحية أخرى أكدت الزينى أن مصر كتلة واحدة وفكرة تقسيمها خرافات تخيلية روجها بعض المرضى النفسيين أو تعبير عن غضب اتجاه ما مضيفة أن خرائط تقسيم مصر المزعومة لها علاقة بمراقبة الانتخابات الرئاسية قائلة "هل الإعلام أصبح اليد التى تستخدم لإفزاع الناس؟" مشيرة إلى أن الأمازيغ هم بربر، ولكنهم يرفضون هذه التسمية ومن الصعب احتواؤهم ومن الخطأ أيضا التعامل معهم بسلطوية أو تمييز عرقى وأنهم يستطيعون العيش فى وئام وسلام دون تدخل فى شئونهم.
الفقرة الثانية
"حوار مع المهندس يحيى حسين عبد الهادى المرشح المحتمل للرئاسة"
أكد المهندس يحيى حسين عبد الهادى المرشح المحتمل للرئاسة أن الجمع بين الشرف الجندى والنضال المدنى لا يعيبه كمرشح للرئاسة مضيفا أن التجربة العسكرية أضافت له الكثير ولا يوجد مرشح كامل الأوصاف قائلا "أنا رجل دولة مثل عمرو موسى ورجل ثورة مثل حمدين صباحى وأبو الفتوح والبسطويسى ويقال إننى الوحيد الذى أجمع بين الصفتين وهناك بعض المرشحين نبلاء ويعرفهم الجميع ولكن غالبيتهم من المتحولين وأصحاب الوجوه المستفزة ويحجبون الحق ".
وقال عبد الهادى: أفرق بين البرنامج الرئاسى والتنفيذى لوزارة بعينها وأتعجب من غالبية المرشحين الذين يدخلون فى التفاصيل فالبرامج الرئاسية تتحدث عن اتجاه ورؤية ويجب أن يكون المرشح مكونا أصيلا من برنامجه ولا أعد الشعب بوعود وردية ولكننا سنبنى الوطن معا " مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن إجراءات عاجلة فى أشهر لتحقيق عدة أهداف أهمها التشجيع غير المحدود للاستثمار الإنتاجى المخطط مع توفير مبدأ الأفضلية للمصريين فى الداخل والخارج.
وأضاف عبد الهادى أن تشجيع الاستثمار لن يتحقق إلا بعد تحقيق الاستقرار الأمنى الذى لن يستغرق أسبوعا من بداية توليه الرئاسة بالتطبيق الصارم للقانون وإحالة مشروعات القوانين لمجلس الشعب لتغليظ العقوبات قائلا "من يقطع الطريق للاعتصام سنفضه تدريجيا وإن لم يستجب سيتم استخدام القوة وهذا منطقى فمن لا يعجبه هذا الكلام لا ينتخبنى فلن أمنع اعتصاما لأنه حق ولكن بشروط " مضيفا أنه سيعمل على إقرار قانون استقلال القضاء الذى يدفع عجلة الاستثمار أكثر مطالبا بتطعيم الجهود الحكومية بالشعبية لاسترداد الأموال المنهوبة.
وأشار عبد الهادى إلى أن الإجراءات العاجلة التى يرغب فى تحقيقها فور توليه الرئاسة هو المصالحة بين الثوار وأنفسهم قائلا "أنا مؤهل لعمل هذا لأن علاقتى جيدة بالجميع بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية ولا مصالحة مع الدم الذى أراقه المخلوع وأعوانه ولكن لا أريد أن يشغلنا الماضى بتفاصيله وننظر للوراء تاركين المستقبل ومصر أكبر من أن يحكمها تافه وما يعنينى فى مبارك ليس وجوده فى طرة أو المركز الطبى العالمى ولكن يعنينى أن فرعون مصر يحاكم فى قفص الاتهام والثأر لا تأخذه الدولة وإنما القضاء ".
وأكد عبد الهادى أن حرية الاعتقاد والرأى مكفولة ومقدسة وأنه يسعى لاقتصاد عادل ومنتج وقائم على ساقى القطاع العام والخاص معا مؤكدا على ضرورة حماية القطاع الخاص من التأميم وتضارب المصالح مع قائلا " من أولوياتى الصانع والزارع الذى ليس لديه نقابة تحميه ويعانى معاناة حقيقية وسيجرم البناء على الأراضى الزراعية مع تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر من المحاصيل الاستراتيجية فنحن نستورد 98% من العدس الذى نستهلكه.
وأكد عبد الهادى على دعمه مجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية وأما فى الجامعة سيكون فى حدود إمكانيات الدولة بحيث يكون التعليم متميزا وغير متمايز مشيرا إلى أنه قبل الدخول فى سباق الرئاسة عكف على قراءة العمريات حيث يرى أن سيدنا عمر هو الوحيد الذى جمع بين رجل الدين والدولة ومشيرا إلى أن النظام السابق لم يكن يريد بيع أصول مصر فقط وإنما كان يرغب أيضا فى بيع دورها السياسى.
وقال عبد الهادى "أعتب علينا نحن الثوار الحقيقيين فعلينا أن ننتقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا أحد فكلنا وقفنا ضد مبارك وتوحدنا على هدف نبيل رغم اختلاف اتجاهاتنا السياسية ولكنها ظهرت بوضوح بعد الثورة وامتدت لمستوى الصراع والاستقطاب ولاحظت على مدى العام الماضى أن الثوار أحجموا عن إبداء الرأى الحقيقى واتجهوا لمجاملة المرشحين والثائر الحق مطالب بمساندة الطيب وإدانة الخبيث لأن كثيرا من المصريين الذين وقفوا ضد النظام ماتوا ولم يروا نصرهم".
"آخر النهار" : عيسى: من حق الأغلبية البرلمانية أن تشكل الحكومة.. من الواضح جداً سياسة الإخوان فى أنهم لا يريدون الدخول فى صدام مع المجلس العسكرى.. كامل : حكومة الجنزورى فاشلة ولابد من إقالتها.. دياب: حكومة الجنزورى أو غيرها ستزول ما دامت لا تنفذ متطلبات الشعب
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار أشرف ندا رئيس محكمة جنايات الجيزة خلال مداخلة هاتفية، إن قضية التمويل الأجنبى أثبتت بما لا شك فيه أن القضاء تعرض لانتهاك وتجاوزات، إذا أردنا أن نقيم دولة فلابد أن يكون هناك استقلال للقضاء حقيقى بدون تدخلات، لابد من إقرار قانون استقلال القضاء بعيداً عن وزارة العدل، موضحا أن قضية التمويل أطاحت بكرامة القضاء والشعب المصرى لأن الدولة لا تبنى إلا بالقضاء المستقل.
الفقرة الرئيسية
"تشكيل الإخوان لحكومة بديلة عن حكومة الجنزورى"
الضيوف
الدكتور أحمد دياب عضو مجلس الشعب
الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولى
باسم كامل عضو مجلس الشعب
قال الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولى بجامعة عين شمس، إنه من الطبيعى ومن حق الأغلبية البرلمانية التى تمثل الإخوان المسلمين أن يشكلوا الحكومة المصرية، رغم أن الإعلان الدستورى لم يتعرض لهذا الموقف من أن الأغلبية البرلمانية لها الحق فى تشكيل الحكومة، موضحا أن مبدأ الإخوان الحاسم أنه لا صدام مع المجلس العسكرى، فالمجلس العسكرى لم يكن مستعداً لحكومة إخوانية عند تشكيل حكومة الجنزورى.

وأضاف عيسى، أنه يجب التفريق بين أمرين أولهما حق الأغلبية فى تشكيل الوزارة وثانيهما الملاءمة السياسية للانفراد بالوزارة أو تشكيلها فالأولى قضية قانونية والثانية قضية سياسية ولذلك تشكيل الحكومة حقهم القانونى لا جدال فيه.
وتساءل عيسى، هل يرفض الإخوان إسناد المجلس العسكرى؟ ولو كافتراض نظرى إلى أى شخص حتى ولو من داخل الإخوان ويقررون اختياره بنفسهم، وبالتالى من الواضح جداً سياسة الإخوان فى أنهم لا يريدون الدخول فى صدام مع المجلس العسكرى فى أى شئ، الفترة الحالية لا يجوز فيها الاختلاف وإنما يجب عودة روح تآلف الميدان حتى نعبر مجموعة الأزمات التى نواجهها.
وأوضح عيسى، أن الفترة الانتقالية لا يجوز فيها الاختلاف وإنما يجب أن يقودها القوة التى كانت موجودة فى ميدان التحرير بمعنى أن تكون قوى الثورة موجودة فى تشكيل الحكومة بالإجماع وليست حكومة ائتلافية، موضحا أن المجلس العسكرى لا يزال يملك نص الإعلان الدستورى فى تعيين رئيس الحكومة.
قال باسم كامل عضو مجلس الشعب، إن من حق الأغلبية البرلمانية أن تشكل الحكومة لأن حكومة الجنزورى حكومة فاشلة ولابد من إقالتها، وأنه تم اختيار الأسوأ على الإطلاق من كل الأسماء التى طرحت عند تشكيل حكومة الجنزورى، ولو أن شباب الثورة صبر على حكومة شرف لما كان المجلس العسكرى اختار الجنزورى والأقرب كان تسليم الحكومة للبرلمان.
وأضاف كامل، أن ليس هناك اعتراض على تشكيل الإخوان للحكومة طالما يتوافق ذلك مع مبادئ الديمقراطية العادية وهذا حقهم، مشيرا إلى أن كرامة المصريين مصونة ولم تتأثر بهروب المصريين الذى تأثرت مكانته وموقفه هو المسئول عن الجريمة.
قال الدكتور أحمد دياب عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، إن من حق البرلمان تشكيل الحكومة وأنه تركنا فرصة لحكومة الجنزورى لأنها قالت إنها جاءت لفترة محددة وبمهام محددة ولم تحقق هذه المهام وإنها لم تلتزم بهذه الفترة، مضيفا أن الجنزورى لم يتحدث عن الملف الأمنى أمام البرلمان، وأن حكومة الجنزورى لم تقدم شيئاً ولم تحل أى أزمة ولو بسيطة وبالتالى حكومة الجنزورى أو غيرها ستزول ما دامت لا تنفذ متطلبات الشعب.
وأضاف دياب، أن هناك تحركات لتصدير الأزمات للحكومات القادمة بعد حكومة الجنزورى، ورفض بيان الحكومة يعنى عدم منح الثقة لها، مشيرا إلى أننا نسعى لتشكيل حكومة حقيقية تكون معبرة عن أغلبية حقيقية بالبرلمان، وتشكيل الحكومة غير قاصر على حزب الحرية والعدالة فقط، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.
وأوضح دياب، أننا فى حقيقة الأمر لا نتحدث عن الأغلبية البرلمانية فى تشكيل الحكومة بل هو واجب دستورى ومسألة وطنية للجميع، لافتا إلى أن حزب الحرية لم يقل يوما إننا نريد الانفراد بتشكيل الحكومة بل بالعكس نحن مارسنا عملا لا قولا عملية التوافق ومد اليد للجميع مثل تشكيل مكتب البرلمان مع كوننا الأكثرية ومع ذلك حصل توافق من جميع الأطياف مع وجود الاختلافات البسيطة.
"مصر تقرر" : سعد الدين إبراهيم يكشف لأول مرة عن كواليس ما دار فى "البيت الأبيض" خلال ثورة 25 يناير .. محمود شريف: "موسى" و"صباحى" صديقاى و"أبو الفتوح" تلميذى وحكومة الجنزورى فى موقف "يصعب على الكافر"
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، لأول مرة عن كواليس ما دار فى البيت الأبيض أثناء ثورة 25 يناير.
وقال إبراهيم:" إن البيت الأبيض استدعاه يوم 25 يناير 2011 لطلب المشورة حول الثورة، ثم شكل بعد ذلك غرفة عمليات لمتابعة الثورة فى المجلس القومى الأمريكى.
وأشار إلى أنه عندما وصل البيت الأبيض شاهد وقفة للمصريين أمام البيت للتضامن مع الثوار فى مصر.
وقال:"إنه عندما قال للبيت الأبيض إن ما يحدث فى مصر هو ثورة لم يصدقوه وكان لديهم توجس أن يكون من يفعل هذا هو الإخوان أو التيارات الإسلامية"، موضحا أن الإدارة الأمريكية كانت متخوفة منهم لكنه طمأنهم.
وأضاف:"أن زوجته كانت تنقل له التقرير الميدانى من ميدان التحرير دقيقة بدقيقة"، مشيرا إلى أنه شاهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أثناء الثورة خلال زيارته لغرفة عمليات متابعة الثورة المصرية فى أمريكا.
ولفت إلى أن أوباما تحدث مع الرئيس السابق حسنى مبارك هاتفيا 3 مرات خلال ال18 يوما قبل التنحيn
وكشف عن أن هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية وأوباما كان لديهما اتجاه لتأييد مبارك أثناء الثورة ثم غيرا اتجاههما بعد 5 أيام الأولى من الثورة.
وأوضح أن النصيحة الأولى لمبارك من البيت الأبيض هى تلبية مطالب الثورة والنصيحة الثانية التخلى عن السلطة أو تعيين نائب له، والنصيحة الثالثة هى عدم إطلاق النار على المتظاهرين وكانت من رئيس الأركان الأمريكى لنظيره المصرى.
وكشف عن أن الدول النفطية عرضت على مبارك المزيد من الأموال للخروج من الأزمة.
وقال إن الإسلاميين خطفوا الثورة غير أنه نفى أن يكون اتهمهم بأنهم وراء خراب مصر، مؤكدا أنه واثق من أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة، لأن حلفاءهم فى المنطقة مع أن العسكر يجب أن يسلموا السلطة إلى مدنية منتخبة وأن يخضعوا لها حتى لو كان وزير الدفاع مدنيا.
وأضاف:"أن قضية التمويل الأجنبى زوبعة فى فنجان ولا يوجد جديد فيها"، مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية تسأل عن سفر المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى.
وتابع:"أن أكبر متلقى للتمويل هى الحكومة"، مؤكدا على أن هناك تفاهمات بين أمريكا وجماعة الإخوان فى مصر، مشددا على أنه حدث حوار بين جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى والإخوان حول التمويل الأجنبى باعتبارهم يمثلون السلطة التشريعية وسيحدث حوار معهم فى المستقبل.
ولفت إلى أن المؤسسة العسكرية أكبر من يتلقى المساعدات الأمريكية، وتابع:"أنا متفائل ومصر رايحة على طريق السلام بعد عام على الثورة"، وأعتبر أن أبرز أخطاء المجلس العسكرى هو عدم شفافيته ووضوح خريطة الطريق.
وعلق إبراهيم على المعونة الأمريكية قائلا:"مفيش حداية ترمى كتاكيت"، مؤكدا أن شباب الثورة كانوا يخرجون من "المولد بلا حمص".
واعتبر أن محاكمة مبارك عبرة لكل حكام الدولة العربية لأنه لأول مرة تسقط ثورة شعبية رأس الدولة ثم تحاكمه.
ولفت إلى أن أبرز المتنافسين فى الانتخابات الرئاسية هم عمرو موسى وعبد المنعم أبوالفتوح والمستشار هشام البسطويسى والأخير يحظى باحترام القوى الليبرالية فى مصر.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور محمود شريف المرشح المحتمل للرئاسة"
قال الدكتور محمود شريف، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، إن خدمته مع النظام السابق لا تعنى انتماءه الفكرى له"، مشيرا إلى أن كل من لم يعمل فى العمل العام الفترة الماضية، يرى أنه وضع نفسه على الهامش لمدة 30 عاما.
وأضاف شريف:"أنه أعلن ترشحه للرئاسة عندما شعر أنه لدى القدرة على خدمة بلاده"، ولفت إلى أن حركته فى الشارع موجود وهو سعيد بمقابلات الناس فى الشارع، رافضا فكرة المرشح التوافقى.
وأوضح شريف أن كل الاحتمالات واردة سواء الحصول على توقيع 30 نائبا من البرلمان أو30 ألف شخص لتأييده فى الانتخابات، مشيرا إلى أنه سيختار نائبين له فى حالة فوزه أحدهما من الشباب.
ولفت شريف إلى أنه لم يعرض نفسه بعد على الأحزاب أو يدخله فى مشاورات معهم حول تأييده سواء الإخوان أو النور السلفى وهو سيعرض نفسه على الجميع ليكون منفتحا عليهم، مشيرا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة تلميذه وعمرو موسى وحمدين صباحى صديقاه.
وأكد أنه إذا عرض عليه أحد أن يكون نائبا له فلن يتنازل، وقال:"إنه سيترشح لفترة واحدة فقط فليس معقولا أن يكون نائبا لرئيس الجمهورية".
وأعتبر أن تجربة المرحلة الانتقالية فى تونس أفضل من مصر، وأضاف:"أضعنا وقتا طويلا فى قضية الدستور أولا أم الانتخابات أولا".
وقال شريف :"إن أول قرار سيأخذه عندما يصبح رئيسا للجمهورية هو ضبط الأمن".
ولفت إلى أن محاكمة مبارك حدث هام فى التاريخ، مشيرا إلى أن الفترة التى عمل فيها مع مبارك خلال فترته الأولى كان منشغلا بأمور الشعب لكن فى العشر سنوات الماضية كان هناك مجموعة تحيط بمبارك تشكل جدارا عازلا عنه مع الشعب ولم يكن يسمع لأحد.
وتابع المرشح المحتمل قائلا:"إنه جاء مع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الحالى فى وزارته السابقة وخرج معه وقتها"، مشيرا إلى أن حكومة الجنزورى فى موقف حالى "يصعب على الكافر".
وطالب بنقل الجوازات والسجل المدنى من وزارة الداخلية وتفرغ الشرطة للأمن، واعتبر اختيار وزير للدفاع مدنى خطوة مبكرة، مشيرا إلى أن مناقشة ميزانية الجيش يجب أن تكون فى جلسة خاصة، داعيا إلى خضوع اقتصاد الجيش إلى الاقتصاد المصرى وأن يخضع للجهاز المركزى للمحاسبات.
ولفت إلى أنه مع انتخاب المحافظين والعمد، موضحا أن وظيفة المحافظ هو رئيس السلطة التنفيذية وبالتالى يجب أن يخضع للمحاسبة وإجراءات سحب الثقة، مشيرا إلى أن تنمية سيناء كانت لخبطة إدارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.