قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر تحتاج إلى قاضٍ ليقودها في هذه المرحلة، لأنها متعطشة للعدل والمساواة وتكافؤ الفرص، مضيفًا أن مرشح الرئاسة لا يجب أن يكون عضوًا في جماعة أو حزب وينشق عنها ويهاجمها، أو يقول إنه يدافع عن الطبقات العاملة وهو بعيد عنها، فيما لم يفصح صراحة عن اسم هذا المرشح. وأشار البسطويسي إلى أنه إذا اتفقت القوى السياسية على شخص يستطيع أن يحقق أهداف الثورة فيمكنني أن أتنازل عن الترشح له. مؤكدًا إنه لن يطلب دعمًا من أي حزب، لأنه "لا يليق لمرشح للرئاسة أن يذهب للأحزاب طلبًا لدعمها.. وأتمنى أن يدعمني حزب التجمع أو غيره" – بحسب قوله. وتوقع "البسطويسي" خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" مساء السبت، أن تكون المنافسة النهائية في الانتخابات الرئاسية بينه وبين حمدين صباحي . وحول قضية التمويل الأجنبي، أوضح أن "السلطة التنفيذية هي التي تدخلت في الأمر، ولا أستطيع تحديد من الذي تدخل، والمستشار عبد المعز إبراهيم كان يستطيع أن يرفض التدخل في القضية، والتحقيق سيُظهر من الذي ضغط من السلطة التنفيذية، ويجب أن يحاسَب من أخطأ". وأكد أن مشكلة المنظمات تكمن في القانون الذي يسيِّر منظمات المجتمع المدني، فالقضية "مفتعلة لأغراض سياسية في الداخل والخارج لتشويه هذه الجمعيات التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لإبعادها عن الرقابة الحقيقية للانتخابات المصرية"، مضيفًا أن الموضوع "مرتبط باستقلالية القضاء"، فالولايات المتحدة لو علمت أن الحكومة المصرية "لا يمكن أن تتدخل في القضاء لم تكن لتضغط".