انفعالا بالأحداث الأخيرة التي حدثت في مصر، والتي راح ضحيتها عدد كبير من شباب مصر في أحداث بورسعيد، تأثر المطرب وائل جسار بالقصيدة التي كتبها الشاعر الغنائي نبيل خلف، والتي تروي أحداث أصغر شهيد "أنس محيي الدين" وطلب منه أن يقوم بغنائها. وبالفعل تم التعاون مع فريق العمل الذي يضم الشاعر الغنائي نبيل خلف والملحن وليد سعد والموزع عادل عايش، لتنفيذ الأغنية لتعبر عن مدى تأثرهم بالأحداث والتي ظهرت للنور باسم "اسمي أنس".
والتي مطلع كلماتها يقول: "اسمي أنس على اسم سيدنا أنس.. راوي الحديث .. ويادوب أنا في سن البلوغ ترقيني أمي كل يوم من الحاسيدين.. وتقول عليا ابني موت ملاك جميل والموت يا امي مستحيل يجيب عيال.. الموت يموت لو يشوف ضحكتي لما بخطف الفرح من بوقه بومة أو غراب".
ولاقت الفكرة إعجاب واهتمام شركة أربيكا موزيك، وقررت تنفيذ هذا العمل ليتم طرحه على الإذاعات وعلى الانترنت كأغنية منفردة، والتي يتم اهدائها الى أصغر شهيد في أحداث بورسعيد "أنس محي الدين"، وترى الشركة أن هذا هو دور الفن والذي يجب أن يحمل رسالة ويشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم.