«أنا للأسف من بورسعيد وللأسف كنت بشوف بعينى قبل الماتش قد إيه كان فيه تهديدات للأهلاوية أنهم لو جاءوا البلد هيموتوا فيها، نعم الكلام مكنش مقصود بالمعنى الحرفى فألتراس النادى المصرى كان ناوى يضرب أتوبيس ألتراس الأهلى والجماهير ليس أكثر ولا أقل».. شهادة يرويها رامى، عضو ألتراس الأهلى الذى ينتمى ويعيش فى بورسعيد. «فى بداية المباراة اتصل بى صديق إعلامى فى بورسعيد وقال لى بلغ جمهور الأهلى إوعى حد يغلط فى المصرى لأن الجمهور كله غاضب منهم، وبالفعل اتصلت بصديقى فى ألتراس ديفيلز واستحلفته بالله ماحدش يغلط فى بورسعيد عشان ميحصلش بحر دم فرد قالى أكيد احنا هنحترم اللى بيحترمنا».
ويتابع: «بعد بداية المباراة ب10 دقائق دخل 5 أتوبيسات مؤمنين من الأمن المركزى يحملون مشجعين يرتدون تيشرتات المصرى مع إن الطبيعى إن مشجعى المصرى فى بلدهم مش بيجوا الاستاد بأتوبيسات مؤمنة، وأقسم بالله ده حقيقى وشفتهم بعينى، وهما إللى عملوا الشغب بين الشوطين». لافتا إلى أنه سأل أحد أصدقائه فى ألتراس المصرى «انتو دخلتو ليه على جماهير الأهلى المدرجات فقالى كان كل همنا نتنافس وناخد منهم البانر واللافتات والتيشيرتات لكسر عنيهم مش أكتر، لكن فوجئنا بناس وسطينا أقسم بالله عمرنا ما شفناها فى تجمعات ولا ماتشات قبل كده، لكن كانوا لابسين تيشيرتات النادى المصرى وليس ألتراس المصرى المميزة، وبعد الماتش ومن قوة الدفع بتاعتهم، للأسف فى جماهير نزلت معاهم مغيبة العقل».
ويؤكد رامى أنه يملك فيديو قام أحد أصدقائه بتصوير الموقف وقال لفرد أمن مركزى وهو يصور «يا باشا حرام دول بيموتوا تحت فقاله مش هما بيشتموكو الباب مفتوح أهو إطلعو وراهم انتو رجالة واللا لأ».
وبعد نهاية المباراة تم إغلاق الباب الخلفى على جماهير الأهلى رغم أنه كان مفتوحا فى وسطها، «أنا خرجت فى الدقيقة 70 من الماتش لما الأهلى كان مغلوب وبعد كده سمعت بتفاصيل المجزرة».
ويوضح رامى أن أصدقاءه من ألتراس المصرى وقفوا أسفل مدرج الأهلى يصورون تفاصيل الاقتحام «الذى تم بتنظيم من الحكومة وهى اللى فتحت الباب بتاع مدرجات الأهلى لجماهير المصرى عشان تطلع تضربهم، وكان فى حكومة فى مدرجات الأهلى لكن كلها انسحبت ولما الناس كانت بتضرب قدامها بيقولولهم مش إنتو بتشتموا الحكومة خليهم يموتوكم بقى».
ويختتم رامى حديثه «أنا مش بقول الكلام ده عشان أطلع بلدى بريئة ولا كويسة، أنا فعلا كرهت بورسعيد، ومش طايق أقعد فيها بعد ما صحابى ماتوا قدامى بس والله العظيم مش كل البورسعيدية وحشين وفيه ناس كتير أوى كانت بتتبرع بالدم لجمهور الأهلى وفيه ناس كانت بتحاول تهربنا بره الاستاد من بطش الهجوم».