أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية على حسن أن قوات الأمن السورية اقتحمت بعض أحياء مدينة درعا بالمدرعات بهدف إنهاء ما أسمته المعارضة ب "إضراب الكرامة". وقال حسن في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الاثنين "إن السلطات السورية تحاول إجبار الأهالى على المشاركة فى الانتخابات المحلية"، موضحا أن عناصر من جيش سوريا الحر تصدت لقوات الأمن التابعة للنظام لحماية أهالى المدينة.
وأضاف "أن عددا كبيرا من القوات التابعة للرئيس بشار الأسد حاولت اقتحام بلدة كفر شمس والجولان"، لافتا إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامى.وأوضح حسن أن الجيش النظامى يحاصر بلدة (بصرة الحرير) التابعة لمدينة درعا، وتم قطع التيار الكهربائى عنها وكافة وسائل الاتصالات والانترنت، لافتا إلى أن البلدة خاوية على عروشها لانتشار القناصة التابعة للنظام فوق أسطح المبانى.
وأشار إلى أن أهالى المدينة يرسلون المناشدات والاستغاثات لحماية البلدة من القناصة ومحاصرة الجيش النظامى لها بسبب لجوء عدد كبير من المنشقين عن الجيش السورى اليها.
وعلى صعيد ميداني تجددت الاشتباكات العنيفة صباح اليوم الاثنين بين المنشقين من الجيش والقوات الحكومية في قرية (أبديتا) بجبل الزاوية بمحافظة (إدلب) شمال سوريا. ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله "إن الجيش السوري يستخدم الأسلحة الثقيلة التي تستهدف بنيرانها منازل المدنيين العزل". كما أفاد المرصد بوقوع اشتباكات أخرى عند مداخل مدينة (داعل) بمحافظة درعا بين جماعات منشقة وقوات الأمن التي تحاول الدخول إلى المدينة لإنهاء الإضراب العام فيها.
وشهدت عدة مدن وقرى سورية إضرابا مدنيا تمهيدا لعصيان عام دعت إليه المعارضة لتصعيد الضغوط الرامية إلى إسقاط النظام وحمله على وقف سياسة القمع الدموية التي راح ضحيتها الآلاف من المتظاهرين.ومن جانبها، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 4 أشخاص برصاص الأمن السورى فى حماة وأدلب ودرعا.