قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسى المحتمل، إن مليونية جمعة المطلب الوحيد كانت خالية من أى اضرابات، وأن الكل التزم بالانصراف عقب صلاة المغرب حسبما كان معلنا من ذى قبل. وأعرب فى حواره لبرنامج «صباحك يا مصر» عبر فضائية دريم، صباح أمس، عن سعادته بسلمية المظاهرات وعدم وقوع اشتباكات أو أى ظواهر سلبية بميدان التحرير، وفى إطار الانتخابات قال إنه ليس متخوفا من اندلاع مجازر بحسب ما يروج له آخرون، مشيرا إلى أن نحو 120 ألف ضابط وجندى بالقوات المسلحة تدربوا على ضبط النفس مع المواطنين وحماية مراحل العملية الانتخابية.
ووصف ما يتردد عن بعض السلفيين بتحريم تهنئة الأقباط واليهود بأعيادهم، بأنه «تصرف خاطئ»، قائلا: «الإسلام وضع دستورا لتوضيح العلاقة مع الأقباط واليهود، والإسلام حث على تقديم البر والاكرام والعدل للقبطى واليهودى».
وعن تصريح مرشحة تنتمى للتيار السلفى بأن النساء ناقصات عقل ودين ولا يصلحن للعمل السياسى، وأنه فى حالة فوزها فى الانتخابات سوف تعمل على تطبيق الحدود، رد قائلا: «ده كلام متناقض، إزاى النساء ناقصات عقل ودين وإزاى عايزه تدخل البرلمان، ولو كانت ترى نفسها ناقصة عقل ودين تبقى تقعد فى منزلها».
وحول انتقادات وجهت إليه عن وجود تناقض فى تصريحاته بسبب مشاركته فى جمعة المطلب الوحيد وترديده لكلمة الله أكبر مع المتظاهرين، وبين تصريحاته الأخرى التى يدعو فيها للوحدة بين الأقباط والمسلمين والليبراليين، قال: «هذا ليس تناقضا، وكنت أخاطب الموجودين فى الميدان، وكلمة الله أكبر لا تغضب أحدا لأننا نتفق أن الله أكبر فى جميع الديانات».