قلل المطرب محمد فؤاد من أهمية ما تردد مؤخرا عن قيام إحدى الشركات المنظمة للحفلات بالحجز على ممتلكاته المالية والعقارية بسبب عدم التزامه بإحياء حفلين بأمريكا كان قد تعاقد عليهما فى عام 2002، معربا عن حزنه الشديد من نشر تلك الأخبار التى وصفها ب«الكاذبة». وقال فؤاد ل«الشروق» إن الجميع يشهد له بالتزامه الدائم ببنود التعاقد على مدى مشواره الفنى، لذا لن يقف مكتوف الأيدى تجاه هذه الاتهامات التى وجهت إليه ويعتزم رفع دعوى قضائية ردا على محاولة الشركة التشهير به.
واعترف فؤاد أنه كان قد تعاقد بالفعل على إحياء حفلين بأمريكا مقابل 30 ألف دولار عن الحفل الواحد، ولكنه شدد فى الوقت نفسه على أنه لم يخل ببنود العقد بل الشركة هى التى أخلت بالتعاقد بعدم توفير تأشيرات دخول جميع أفراد الفرقة وكذلك تذاكر الطيران بحسب الاتفاق.
من جانبه، أكد المستشار ياسر الهضيبى محامى فؤاد أن العقد نص على توفير تأشيرات وتذاكر الطيران لفؤاد وفرقته الموسيقية بالكامل وهو ما لم يحدث على الإطلاق، إذ تم استخراج تأشيرات وتوفير التذاكر لخمسة من أعضاء الفرقة فقط، ومع ذلك قمنا بإخطار الشركة أن ترسل باقى التأشيرات والتذاكر وهو ما لم يحدث.
وأوضح الهضيبى أن الشركة ليس لها الحق فى طلب تعويض قيمته 154 ألف دولار، وأنه بصدد القيام برفع قضية تشهير ضد الشركة بسبب الأضرار التى لحقت بالمطرب جراء نشر ما اعتبره «أكاذيب» ضده.
وأكد أنه يمتلك أوراقا ومستندات تحفظ حق موكله وتوضح موقفه الحقيقى بأنه ليس مدانا فى هذه القضية.
وذكر محامى فؤاد أنه يمتلك شريطا مصورا بالصوت والصورة يلقى فيه منسق الحفل اللوم والاتهامات على فؤاد والتشهير به بزعم امتناعه عن الحضور فى حين أنه قد تم إسناد الحفل للمطرب اللبنانى عاصى الحلانى.
وكانت إحدى الشركات المنظمة للحفلات قد أقامت دعوى قضائية ضد المطرب محمد فؤاد فى عام 2002 اتهمته فيها بأنه لم يلتزم ببنود العقد المبرم بينهما بإحياء حفلين بأمريكا من تنظيمها.