أكد العالم المصري الدكتور فاروق الباز، أنه لا خوف من نمو التيار الديني، لأن الإسلام السياسي يجب أن يتطور وينمو بشكل صحيح في مصر على ضوء ما حدث بها من تطور، وأعرب عن استعداده للانضمام لأي حزب سياسي، وفقا لبرنامجه الانتخابى أولا. وأضاف الباز، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تفرض أي قيود مطلقا على العلماء المصريين بها، ولا يوجد بها قانون أو سلطة تمنع عودة العلماء المصريين لمزاولة نشاطهم في مصر والاستفادة من خبراتهم. وأضاف، أن نظرة الأمريكيين والغرب للمصريين تغيرت بشكل إيجابي بعد ثورتهم، وحازوا على إعجاب دول العالم أجمع لما فعلوه، ليضعوا مصر على مسار جديد فى الإصلاح والديمقراطية، وأن الكثير من الأمريكيين بعد الثورة قاموا بزيارة مصر وميدان التحرير الذي أضيف إلى المزارات التي يرغب السائح فى مشاهدتها. ووصف ثورة 25 يناير بالزلزال الذي هز كيان الدولة بجميع مؤسساتها وأفرادها، موضحا أن ما يحدث الآن من اضطرابات مجرد توابع لهذا الزلزال الكبير، معربا عن عدم اعتقاده بوجود ما يسمى بالثورة المضادة، معللا ذلك بأن عصر الفوضى انتهى في مصر.