ارتفعت حصيلة قتلى انفجار، أمس الاثنين، الذي وقع في مصنع للذخيرة بجنوب اليمن إلى 150 قتيلا، وفقا لقناة "العربية". كانت تقارير ذكرت، أمس الاثنين، أن 110 أشخاص لقوا حتفهم في انفجار مصنع الأسلحة في مدينة زنجبار، بمحافظة أبين. وقال أطباء، إن هناك أطفالا بين القتلى، فيما حملت مصادر أمنية تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مسؤولية الهجوم. وتكهن مراقبون بأنه جرى تنفيذ الانفجار في هذا التوقيت لدعم الرئيس اليمني على عبد الله صالح، بصرف الأنظار عن الاحتجاجات الراهنة المناوئة لنظامه والسماح له بالظهور في صورة الرئيس الذي يدافع عن بلاده ضد القاعدة. رفض صالح، مساء أمس الاثنين، مجددا المطالب بتنحيه عن منصبه ، قائلا: إنه يجب على معارضيه أن يتحدوه في صندوق الاقتراع، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2013. وقال صالح: "على الطامعين في السلطة أن يسلكوا سلوكا حضاريا، وأن يتجهوا نحو صناديق الاقتراع، وإذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولا بأول". بدأت المظاهرات في اليمن في فبراير الماضي، حيث يطالب المتظاهرون بالإطاحة بالرئيس صالح، الذي يتولى السلطة في البلاد منذ عام 1978.