ألقت قوات الأمن اليمنية بالمسؤولية على مسلحي القاعدة في حدوث انفجار شديد جنوبي البلاد، اليوم الاثنين؛ أسفر عن مقتل العشرات. وذكر تقرير إخباري أن عدد الضحايا بلغ 110 أشخاص بسبب الانفجار الذي وقع بمصنع للأسلحة بمدينة زنجبار. جاء ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر طبية لوكالة الأنباء الألمانية أن 50 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 52 في الانفجار الذي وقع بمحافظة أبين جنوبي اليمن. وأوضحت المصادر الطبية أن هناك ثلاثة أطفال بين القتلى. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قوات الأمن ألقت باللوم على القاعدة في شبه الجزيرة العربية في الهجوم. وشكل محافظ أبين صالح حسين الزوعري لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الانفجار، الذي دمر المصنع بأكمله. وقالت الوكالة: إن موقع المصنع لا يزال محاصرا من قبل تلك العناصر "الإرهابية" التي لم تسمح بدخول سيارات الإطفاء لإخماد الحريق الناجم عن الانفجار، وحتى سيارات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات. وقال مصدر محلي: إن عشرات السكان ذهبوا إلى مصنع الأسلحة بعد يوم من اقتحامه من قبل مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة. ولم يتضح سبب الانفجار حتى الآن. وقال روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي، لقناة (ايه. بي. سي)، أمس الأحد، إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الأكثر نشاطا وحماسا، ويعمل من خارج اليمن.