أكد سعيد جليلي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، أن أي اتفاق بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي يجب أن يعتمد على حق طهران في امتلاك تكنولوجيا نووية. واستطرد موضحا حق إيران في امتلاك دورة وقود نووي، وحقها في تخصيب اليورانيوم، "أي محادثات وتعاون كما أوضحت خلال المحادثات مع السيدة أشتون يجب أن تعتمد على احترام حقوق الأمة. بما في ذلك حق إيران في امتلاك تكنولوجيا نووية". من جانبه، قال أبو الفضل زهروند، مساعد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي، في ختام المحادثات التي استمرت يومين في إسطنبول: "ستجرى محادثات إلا أننا لم نتفق بعد على الزمان أو المكان." من جهة أخرى، أوضح دبلوماسي الغرب أن مجموعة الست تمارس ضغوطًا على إيران، ليوافق وفدها على لقاء الوفد الأمريكي في شكل ثنائي في إسطنبول، مضيفًا: "لا يمكن للدول الستة أن تحرز تقدما إذا لم يعقد اجتماع ثنائي مع الولاياتالمتحدة". وتابع: "أرى أن الدول الكبرى ستنسحب من مفاوضات" إسطنبول "إذا رفض الإيرانيون الاجتماع بالأمريكيين". لكنه تدارك في وقت لاحق أن إيران لم ترفض علنًا عقد اجتماع مماثل. وتخصيب اليورانيوم الذي جرى التنديد به بموجب ستة قرارات صادرة عن الأممالمتحدة، هو في صلب القلق الدولي حول الأهداف النووية لإيران. وقد اعتمدت عدة دول عقوبات أحادية الجانب لتشديد هذه القرارات. وكانت المحادثات قد استؤنفت، اليوم السبت، حول الملف النووي بين إيران والقوى العظمى التي تتخوف من سعي طهران إلى حيازة السلاح النووي، بعد يوم أول لم يسفر عن نتيجة. ويقول دبلوماسيون غربيون: إن اليوم الأول والطويل من المفاوضات، أمس الجمعة، لم يسفر عن أي تقدم ملموس. وعقدت كاثرين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، اجتماعا منفردا مع المفاوض الإيراني حول الملف النووي سعيد جليلي، لكن اللقاء لم يؤد إلى نتيجة، كما قال دبلوماسي غربي قريب من المفاوضات. وعقدت جلستان علنيتان أيضا.