صرح الداعية الإسلامي عمرو خالد بعد انتهاء ندوة الإسكندرية أنه لقاء أمس السبت لن يكون الأخير له في مصر، وأضاف أنه ركز في كلمته على فعل الخير وحب الله، في "محاضرة إيمانية أخلاقية بحتة"، قائلا: "أردت من حضوري أن أثبت أنهم خلوا بيني وبين الناس، فأنا رجل صاحب رسالة أريد أن أصل بها إلى كل الشباب والفتيات في كل مكان، وسأبذل قصارى جهدي لأصل إليهم". وشدد عمرو خالد في تصريحات نقلها موقعه الرسمي على عدم خوضه في الأمور السياسية قائلا:"لا أدخل في قضايا حزبية أو سياسية، ولا ولم ولن أقف موقفاً سياسياً في صف جانب ضد جانب، ولكن أنا صاحب رسالة تنموية إصلاحية أصر على توصيلها ليس عبر الإعلام والبرامج والفيس بوك والإنترنت فقط، ولكن أريد أيضاً أن تكون وجهاً لوجه في المساجد والنوادي والجامعات". وأضاف الداعية الإسلامي بعد الندوة التي حضرها أكثر من 15 ألف شاب في الإسكندرية: "سأظل مصراً على رسالتي وسأظل أنادي بأعلى صوتي، دعوني أكلم الناس وارفعوا عني الحواجز، لأوصل رسالتي إليهم". كان عمرو خالد قد استهل كلمته بقوله: "أنتم وحشتوني أوي، بقالى 8 سنوات محروم منكم عشان كده أنا لازم أتكلم معاكم دون فاصل أو فضائيات، نفسي أسلم عليكم واحد واحد.. بس ما ينفعش زي ما أنتم عارفين".