أكد الداعية الإسلامي د.عمرو خالد - أمس، السبت - بعد انتهاء الندوة التى ألقاها بالإسكندرية أن هذا اللقاء لن يكون الأخير له في مصر، لافتًا إلى أن المحاضرة التى ألقاها هى محاضرة إيمانية أخلاقية بحتة، موضحًا ذلك بقوله "أردت من حضوري أن أثبت أن خلوا بيني وبين الناس، فأنا رجل صاحب رسالة أريد أن أصل بها إلى جميع الشباب والفتيات في كل مكان، وسأبذل قصارى جهدي للوصول إليهم"، فيما أكد أيضًا من خلال موقعه الرسمى على عدم خوضه في السياسية سواء كانت قضايا حزبية أو سياسية.. هذا، وقد حضر الندوة أكثر من 15 ألف شاب بالإسكندرية، فيما أوضح د.عمرو خلال الندوة أنه سيظل مصرًا على رسالته وسينادى بأعلى صوته، لرفع الحواجز بينه وبين الناس لتصل رسالته إليهم.