قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الاثنين، إنه ما كان ينبغي له أن يستخدم كلمة "أعداء" لوصف خصومه السياسيين، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون لإثارة قضية هذا التعليق قبل يوم من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وفي مقابلة مع الإذاعي مايكل بايسدن، قال أوباما: "كان ينبغي على الأرجح أن أستخدم كلمة (خصوم) بدلا من أعداء". وكان أوباما يتراجع عن تعليق أدلى به قبل أسبوع في مقابلة مع إذاعة "نيفيسيون"، كان يسعى من خلاله إلى إقناع المنحدرين من أصل لاتيني بالتصويت لصالح المرشحين الديمقراطيين بدلا من الجمهوريين. واستخدم أوباما كلمة "أعداء" في وصفه للجمهوريين. وكان الجمهوريون الذين يسعون إلى السيطرة على مجلس النواب الأمريكي في الانتخابات التي تجرى، اليوم الثلاثاء، يلفتون الانتباه إلى تعليق أوباما "أعداء"، على أمل تشجيع المزيد من الناخبين للتصويت لصالحهم. واستغل هذا التعليق الجمهوري، جون بونر، الذي سيطيح بالديمقراطية، نانسي بيلوسي، من رئاسة مجلس النواب، إذا حقق الجمهوريون السيطرة على المجلس، اليوم الثلاثاء، كما تشير معظم استطلاعات الرأي. وقال بونر في سينسيناتي "اليوم": مما يبعث على الأسف أن لدينا رئيسا يستخدم كلمة أعداء لوصف مواطنين أمريكيين. إنه يستخدمها لوصف أناس يختلفون معه بشأن جدول أعماله لحكومة أكبر، أناس يدعون إلى حكومة أصغر أقدر على المساءلة، وتحترم الحريات، وتمكن مؤسسات الأعمال الصغيرة من خلق فرص العمل".