دفعت أسهم شركة أوراسكوم تليكوم، مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم، مدفوعة بالإعلان عن مواجهة الشركة مشكلات جديدة هذه المرة في السوق اليونانية، بعد مطالبة دائني الشركة باستبدال مديونياتهم بأسهم في شركة "ويند هيلاس" التابعة لها؛ وهو ما يلقي بظلاله على مستقبل الشركة التي تواجه مشكلات عديدة في أسواقها سواء في الجزائر أو إيطاليا وحاليا اليونان. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم، على تراجع بلغت نسبته 0.35 %، مسجلاً 6821.57 نقطة، مدفوعًا بتراجع سهم أوراسكوم إلى مستوى 4.87 جنيه، كما تراجع سهم هيرميس إلى 28.50 جنيه. ونشطت أحجام التداول اليوم على نحو ملحوظ، لتسجل 1.38 مليار جنيه، منها 228 مليون جنيه في سوق نقل الملكية، و51.6 مليون جنيه في سوق سندات المتعاملين الرئيسيين. وقال وسطاء بالسوق، إن المخاوف تزداد بشأن كثرة المشكلات التي تواجهها أوراسكوم في أسواقها، يومًا بعد يوم، وهو ما جعل المستثمرين يضغطون على سهم الشركة القائد بالبورصة المصرية بالبيع، خوفا من ظهور أزمات جديدة في المستقبل، قد تلقي بظلالها على مستقبل صفقة اندماجها مع أكبر مشغلي الهاتف المحمول في روسيا "فيمبليكوم". وأضافوا أن الأداء الجيد لسهمي أوراسكوم للإنشاء والبنك التجاري الدولي للجلسة الثالثة على التوالي قلص من خسائر السوق اليوم، كما كان أداء أسهم طلعت مصطفى والقلعة جيدا لليوم الثاني على التوالي.وأشاروا إلى أن مؤشرات أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تستطع الحفاظ على ارتفاعاتها التي سجلتها في النصف الأول من جلسة التداول، لتتجه نحو الهبوط في النصف الثاني من جلسة التداول. وأنهى مؤشر إيجي إكس 70 التعاملات، خاسرًا نحو 0.5% ليصل إلى 695.28 نقطة، كما فقد مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقًا 0.2 % من قيمته ليغلق عند مستوى 1126.22 نقطة.