حالة من السخط وانتقادات حادة، وجهها مرشحو الفئات فى بندر ومركز دمياط لقيادات الحزب الوطنى الذين تقدموا بأوراقهم للمجمع الانتخابى فى دمياط، خاصة بعد أن تقدم المهندس السيد دياب رئيس مجلس محلى المحافظة بأوراقه للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى، بناء على قرار المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى بفتح باب التقدم للمجمع لدخول شخصيات عامة ووجوه مشرفة لخوض الانتخابات، فقد اعتبر بعض المرشحين أن دياب هو المرشح القادم للفوز بمقعد الفئات فى هذه الدائرة، خاصة بعد اجتماع المهندس أحمد عز بأعضاء المجمع الانتخابى الأسبوع الماضى واستماعه لكل أعضاء المجمع، وقد تزايدت انتقادات أعضاء المجمع بعد تسريب إشاعة مفادها أن عبدالرزاق حسن أمين الحزب الوطنى بدمياط وراء تشجيع دياب ودعمه لخوض هذه الانتخابات، وهو الأمر الذى جعل أعضاء المجمع يتشككون فى جدية المجمع الانتخابى، خاصة أن المهندس السيد دياب قد تقدم بأوراق ترشيحه بعد فوزه بالتزكية بمنصب رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة دمياط بيوم واحد، وكانت اهم الانتقادات التى وجهها الأعضاء لقيادات الحزب هو كيف يقدم الاعضاء طعنا فى دياب بعض اغلاق باب التقدم بالطعون من 6/9/2010؟ ومن جهة أخرى، بدأت حرب المنشورات بين مرشحى العمال فى نفس الدائرة بندر ومركز دمياط بين سامى سليمان أمين المجالس المحلية فى الحزب الوطنى، وبين محمود صيام عضو مجلس الشعب الحالى وعضو الحزب الوطنى المنضم اليه حديثا، وقد تزامنت هذه المنشورات مع الإعلان عن انضمام صيام رسميا إلى الحزب الوطنى، وقبل شهر واحد فقط من فتح باب الترشيح فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى والإعلان غير الرسمى عن حصول صيام على ثقة المجمع الانتخابى بالحزب، بل ونجاحه مبكرا قبل الانتخابات. وتعرض البيان الى ما تردد عن الضغوط التى تمارسها وزيرة القوى العاملة عائشة عبدالهادى، ورئيس اتحاد عمال مصر حسين مجاور، لفرض نائب العمال الحالى محمود صيام على الحزب الوطنى بدمياط، وعلى جمهور الناخبين بالدائرة. وقد ربطت جماهير الدائرة بين هذين الإعلانين وخرجت لتؤكد أن مسرحية ما يجرى الإعداد لها لإخراج الانتخابات بالشكل الذى يضمن نجاح صيام واستمراره فى مجلس الشعب لدورة ثانية حسب ماجاء فى البيان. وقد انتقد البيان بشدة الأداء الباهت لصيام خلال عضويته بمجلس الشعب، وفشله فى تحقيق أى إنجاز أو تقدم يحسب له فى الدائرة، وثانيها هو انتهازية صيام التى كشف عنها انضمامه المفاجئ للحزب الوطنى قبل أسابيع قليلة من الانتخابات رغم تشدقه طوال الدورة الماضية بالاستقلال ورفض الانضمام لأى حزب حسب ماجاء فى البيان. وأضاف البيان أن جماهير الدائرة وصلت لقناعة تامة بأن مقعد العمال الذى أخطأ سليمان وذهب لصيام خلال الانتخابات الماضية اعتمادا على الجماعة المحظورة يتهدده نفس الخطر خلال الانتخابات المقبلة ولكن بصورة أخرى هى الضغوط الرسمية لعائشة ومجاور لكى يبقى رجلهما صيام فى الصورة.