قال محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الإخوان يسعون بكل قوة لإزالة «......» المجتمع والحكومة المصرية رغم أنهم ليسوا طرفا فيها أو تسببوا فى جزء منها مما يعرضنا للعنت والمضايقات»، مضيفا خلال اللقاء الذى أعقب حفل الإفطار السنوى للإخوان المسلمين فى طنطا أمس الأول: «إننا مصرون على تطهير النظام باعتبارنا نحمل ماء السماء الطهور». وأوضح المرشد أن الجماعة ستظل متمسكة بشعار الإسلام هو الحل. «بعد أن فشلت الحكومة فى تقديم البديل وقادت البلاد إلى الفساد والخراب وجربت جميع الأنظمة من اشتراكية إلى رأسمالية والآن تمارس النظام الفوضوى بلا رؤية محددة أو واضحة وأن النظام المصرى يحتاج إلى من يفيقه حتى لا يغرق الجميع». وأشار بديع إلى اعتراف عزيز صدقى، رئيس الوزراء الأسبق، باعتذاره للشعب عن «حرمانه من مجهودات الإخوان لسنوات طويلة»، طبقا لكلامه. ولم يغب مسلسل «الجماعة» المعروض حاليا على بعض الفضائيات، عن اللقاء، وقال إنه «تم تصويره داخل مباحث أمن الدولة حسب تعبير البعض عنه، وأنه أغفل مؤامرة الحكومة والداخلية والملك وجميع الأجهزة لاغتيال الإمام حسن البنا حتى لا يعرف الناس قوة هذا الرجل وتأثيره فى الناس، ولكنهم أدمنوا الكذب وعشقوه»، وأضاف: «ضباط الشرطة وجميع سدنة النظام عقب خروجهم من الخدمة لا يجدون مكانا يأوون إليه إلا مساجد الإخوان المسلمين»، موضحا أن الحكومة لا تعرف شيئا عن المواطنة ولم تمنحها لأحد.