حث السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية، المحتلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأممالمتحدة وكل المدافعين عن حقوق الإنسان للتدخل الجاد لإنهاء ملف احتجاز إسرائيل لجثامين الشهداء الفلسطينيين. وقال السفير محمد صبيح -فى تصريح للصحفيين اليوم السبت-"إن إخفاء رفات وجثامين عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين في المقابر الإسرائيلية،(التي تسمي مقابر الأرقام)، إجراء غير مبرر قانونيا ولا دينيا، وفيه مخالفة واضحة لمواثيق الأممالمتحدة واتفاقيات جنيف الأربع، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وأوضح أن هذه الأعمال خارجة عن القانون والحفاظ على كرامة الإنسان وتكريم الميت أمور نصت عليها الديانات كافة، على اعتبار بأن الجسد من صناعة الخالق ولا يجوز الإساءة إليه بهذا الشكل. ولفت صبيح إلى أن الديانة اليهودية تدعو للحفاظ على جثامين الموتى وعدم الإساءة إليها، مشيرا إلى المساعي الجادة المتواصلة لإسرائيل منذ عام 1967 للوصول إلى جثث عدد من الجنود الذين غرقوا فى غواصة إبان حرب السويس، متسائلا: كيف تقوم دولة بهذه الأعمال وتبذل جهودا كبيرة لاسترجاع جثث أبنائها وفى المقابل تستحوذ على جثامين عدد كبير من أبناء فلسطين؟.