انتقد ماريون ماركيفيتش الذي استقال مؤخرا من تدريب المنتخب الأوكراني الأول لكرة القدم فرص بلاده في النجاح ببطولة الأمم الأوروبية المقبلة يورو 2012 مؤكدا أنه لا يجد أي أمل للفريق بهذه البطولة . ونقلت خدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الناطقة باللغة الأوكرانية اليوم الثلاثاء عن ماركيفيتش قوله " صدقوني عندما قررت الاستقالة كنت أعرف ما أفعله ولا أرى أي مستقبل للمنتخب الوطني الأوكراني ". وأوضح ماركيفيتش أنه استقال بسبب التدخل في الشئون اليومية للمنتخب الأوكراني من قبل مسئولين رفيعي المستوى في اتحاد الكرة الأوكراني مما أدى إلى افتقاده الثقة في الاتحاد . وقال ماركيفيتش "سيكمل الشخص الذي سيخلفني في وظيفتي عملنا وربما نحقق بعض النجاح ولكن هذا النجاح لن يحدث إلا إذا لم يتم التدخل في شئون الفريق ولا أعتقد أن هذا سيحدث ". وكان هذا أكثر الانتقادات العلنية قسوة لإدارة اتحاد الكرة الأوكراني حتى الآن من ماركيفيتش أحد أكثر المدربين الوطنيين خدمة مع المنتخب الأوكراني . وتأهلت أوكرانيا إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ولكنها فشلت بعدها في التأهل إلى بطولة الأمم الأوروبية يورو 2008 وبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولكن المنتخب الأوكراني ضمن المشاركين في نهائيات يورو 2012 باعتباره إحدى الدولتين المنظمتين للحدث مع بولندا . وقال ماركيفيتش " بعد عامين فقط ستأتي أفضل فرق أوروبا إلينا ويجب على أوكرانيا أن تقدم فريقا قويا في يورو 2012 ولكن أي مدرب أجنبي سيصاب بالجنون من العمل هنا ". وكان ماركيفيتش -56عام - قد أعلن السبت الماضي استقالته من تدريب المنتخب الأوكراني بعد أربعة أشهر من توليه تدريبه " لأسباب أخلاقية " تتعلق بنادي ميتاليست خاركييف الذي يدربه بجانب تدريب المنتخب حيث كان ضحية بعض المسئولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوكراني للعبة لمصلحة نادي دينامو كييف أكثر الأندية الأوكرانية شهرة . ووقع اتحاد الكرة الأوكراني على ميتاليست عقوبات في الأسبوع الماضي تتمثل في خصم تسع نقاط من رصيده بمسابقة الدوري الأوكراني لهذا الموسم بدعوى تورطه في التلاعب بنتيجة إحدى المباريات بالدوري المحلي في عام 2008 .