أعلن الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أن قادة ورؤساء قمة دول الساحل والصحراء (س ص) أعربوا عن مساندتهم للسودان ورفضهم للقرارين الصادرين عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال الرئيس عمر البشير، مؤكدين ضرورة إتاحة الفرصة للجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لإحلال الأمن في منطقة دارفور. وقال شهاب، في تصريحات أدلى بها قبيل مغادرته العاصمة التشادية نجامينا، حيث أنابه الرئيس حسني مبارك لإلقاء كلمة مصر أمام القمة التي انعقدت يومي 22 و23 يوليو الحالي بالعاصمة التشادية نجامينا، إن قادة تجمع (س ص) أعربوا عن قلقهم إزاء استمرار الاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات والأعمال الإرهابية والجرائم عبر الحدود. وأشار إلى أن القادة أكدوا ضرورة تضافر الجهود لمواجهة تحديات التصحر والجفاف، والأزمات الغذائية واضطرابات البيئة والأوبئة وأمراض الحيوانات، وأبدو انشغالهم بوجه خاص بالأزمة الغذائية الحادة التي تشهدها بعض دول التجمع مثل النيجر. ولفت شهاب إلى أن قادة القمة أعربوا عن قلقهم تجاه ما تعانيه دول التجمع من أزمة مالية وعبء خدمات الديون، مؤكدين مساندتهم للشعب الفلسطيني، مطالبين الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بمضاعفة الجهود والضغط على إسرائيل لإقرار الحقوق المشروعة للفلسطينيين وإرساء سلام عادل وشامل ودائم. وأوضح شهاب أن قادة التجمع تناولوا قضية إصلاح الأممالمتحدة، مجددين المطالبة بحق إفريقيا في أن تكون ممثلة في مجلس الأمن مع ما يترتب على ذلك من الصلاحيات الممنوحة للأعضاء الدائمين في المجلس.