طالبت نقابة الصحفيين الرئيس حسني مبارك بالإفراج عن مجدي أحمد حسين، أمين عام حزب العمل المجمد، بعد إصداره قراراً بفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. واعتبرت النقابة أن مجدي حسين، الذي صدر ضده حكم بالسجن لمدة عامين لعبوره أحد الأنفاق ودخوله غزة بدون إذن رسمي، كان هدفه مساندة الشعب الفلسطيني، خاصة وأنه عبر بمفرده ولم يكن يحمل أي مواد محظورة أو غير محظورة، وأضافت أن فتح المعبر أيضاً نوع من المساعدة، وبالتالي في ظل تعدد الآليات وطرق المساندة يبقى الهدف واحد. كما ناشدت نقابة الصحفيين الحاكم العسكري بسرعة الاستجابة لمطلبها نظراً للحالة الصحية الحرجة لأمين عام الحزب، خاصة وأنه يعاني من أمراض بالظهر والعمود الفقري، كذلك لأنه أمضى ثلاثة أرباع مدة العقوبة. وفي سياق متصل، ناشدت نجلاء القليوبي، زوجة مجدي حسين، النائب العام بالتدخل لوقف تنفيذ الحكم الصادر يوم 16 يونيو الماضي بحبس مجدي حسين سنة وتغريمه 1000 جنيه في إحدى قضايا النشر، حيث نشرت جريدة الشعب تحقيقاً عام 1996 عن وزير الداخلية وتم رفع دعوى قضائية ضد الجريدة بسبب هذا التحقيق وحُكم على حسين بسنة سجن لكن تم الطعن على الحكم ووقف تنفيذه والاكتفاء بالغرامة، إلى أن تم مؤخراً تأييد حكم الحبس مرة أخرى.