هناك 11 من أصل 23 لاعبا بقائمة المنتخب الألماني ، إما ولدوا خارج ألمانيا أو ولدوا في ألمانيا و لديهم تجربة مع الهجرة ، وهو مثل العدد الذي شارك في صفوف المنتخب الألماني الذي توج بلقب كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما في العام الماضي. وأغلب الجيل الصغير من اللاعبين ولد ونضج في ألمانيا ، بما في ذلك مسعود أوزيل وسامي خضيره ومدافعا هامبورج جيرومي بواتينج ودينيس اوجو ، وهما أيضا من نتاج المنتخب الألماني للشباب تحت 21 عاما. وأكد خواكيم لوف المدير الفنى للفريق أن اللاعبين أمثال أوزيل ، والمهاجم المولود في البرازيل ، كاكاو "باعتبارهم أحد أركان الأمة ومع وضع النسر على قميصهم فإنهم يقدمون أقصى ما بوسعهم لألمانيا حتى وإن كانت لهم جذور مختلفة". وأضاف :"في بلدان أخرى من الطبيعي للاعبين الأجانب أن يتم دمجهم داخل الفريق ، إنها أيضا رسالة ، ليس فقط لكرة القدم ولكن للحياة بشكل عام ، تركز على أننا يمكنننا العيش معا ونحقق الأشياء الرائعة سويا". ومن جانبه ، قال خضيره ، لاعب خط وسط شتوتجارت ، المنحدر من أم ألمانية وأب تونسي :"رغم أصولي التونسية فإنني اعتبر نفسي مواطنا ألمانيا منذ زمن بعيد..والدي أيضا فخور لأنني ألعب باسم ألمانيا". وأكد اوجو ، المولود في كارلسروه لأب نيجيري ، أن قرار اللعب في ألمانيا بلد منشأه كان قرارا سهلا. وكذلك لم يكن بواتينج ، المولود في برلين من أم ألمانية وأب غاني ، لديه أي شك في انتمائه لألمانيا ، ولكن أخيه غير الشقيق الذي شارك أيضا مع المنتخب الألماني تحت 21 عاما ، تحول الآن إلى صفوف المنتخب الغاني.