أعلنت الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء، أنها طلبت من الصين توضيحات بشأن مشروع لبيع باكستان مفاعلين نووية مدنيين، مؤكدة وجوب حصول الصفقة على موافقة مجموعة مزودي الطاقة النووية. وقال فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "طلبنا من الصين أن توضح تفاصيل صفقة البيع".ويبدو بحسب كراولي أن عملية البيع "تمضي أبعد" من مستوى التعاون المقرر حين انضمت بكين عام 2004 إلى مجموعة مزودي الطاقة النووية التي تضع توجيهات لتجنب تحويل الصادرات الحساسة المعدة لاستخدام مدني للطاقة النووية، لتوظيفها في أهداف عسكرية. ويرى بعض المحللين أن ما شجع بكين على اتخاذ قرارها هو توقيع اتفاق تاريخي بين الولاياتالمتحدة والهند عام 2008 للتعاون في المجال النووي المدني.وقال كراولي "يبدو لنا أن مثل هذا التعاون (بين بكين وإسلام أباد) يتطلب إذنا خاصا يتم التوافق عليه بالإجماع بين أعضاء مجموعة مزودي الطاقة النووية، كما حصل بالنسبة إلى الهند". يُشار إلي أن الهند وباكستان الدولتين الخصمتين اللتين تملكان القنبلة الذرية، ترفضان توقيع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.