برر بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد، الحصار البحري المفروض على قطاع غزة بمنع دخول الأسلحة، مبديا استعداده في الوقت نفسه للسماح بعبور المساعدات الإنسانية. وقال نيتانياهو للصحفيين "إن المبدأ الذي يوجه سياستنا واضح: منع دخول أسلحة ومعدات حربية إلى غزة، والسماح بدخول المساعدة الإنسانية والبضائع، التي لا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية"، مضيفاً أن "المباحثات التي نجريها في الوقت الراهن تهدف إلى ضمان تطبيق هذه المبادئ على الأرض.. سنواصل هذه المباحثات هذا الأسبوع"، من دون توضيحات أخرى. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواجه ضغوطا من المجتمع الدولي لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربعة أعوام "قبل مشكلة الأسطول، كنا نجري مباحثات في مختلف المنتديات حول مواصلة سياستنا حيال قطاع غزة. واستمرت هذه المباحثات الأسبوع الماضي، وخصوصا مع الموفد الخاص للجنة الرباعية الدولية توني بلير". وتؤكد إسرائيل أن الحصار ضروري للإبقاء على الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تأسر جنديا إسرائيليا منذ يونيو 2006، وتسيطر على قطاع غزة منذ يونيو 2007، وتعتبر أن الوضع الإنساني في غزة "جيد"!