أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، المجزرة الإسرائيلي ضد الأسطول الإنساني "أسطول الحرية" الذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى بين ناشطين مسالمين، وتعرض عدد كبير من الصحفيين الذين يؤدون واجبهم الإعلامي على هذا الأسطول لخطر بالغ بهذا العمل غير المتكافئ. وطالبت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج عن الصحفيين المحتجزين والسماح للإعلاميين بالوصول إلى غزة، والسماح بالحصول على المعلومات ونشرها، مؤكدة أن المجتمع الدولي كله بأمس الحاجة إلى معرفة التفاصيل الدقيقة على هذه الأرض الفلسطينية التي تعاني من الحصار الإسرائيلي منذ أربعة أعوام. وانتقدت المنظمة منع الاحتلال الصحفيين من دخول غزة، والرقابة العسكرية المفروضة على أخبار القتلى والجرحى.