نقلت السلطات الإسرائيلية 480 أجنبيا من متضامني (أسطول الحرية) إلى أحد السجون بمدينة بئر السبع جنوبي البلاد لاستجوابهم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي أوردت النبأ، أنه عقب الاستجواب ستقرر سلطات تنفيذ القانون ما إذا كان سيتم ترحيلهم أم سيجري اتخاذ إجراء قانوني ضدهم. ونقلت السلطات الإسرائيلية بالفعل 48 ناشطا آخرين إلى مطار بن جوريون الدولي قرب تل أبيب لترحيلهم خارج البلاد. وأشارت الإذاعة إلى أن 45 شخصا، معظمهم من الأتراك، لا يزالون يخضعون للعلاج من جروح مختلفة في مستشفيات بتل أبيب وحيفا وعسقلان. وفي حين سيطرت القوات الإسرائيلية، الاثنين 31 مايو، على 6 من سفن الأسطول الثمانية، لا يزال من المتوقع أن تواصل السفينتان الأخريان، إحداهما سفينة (راشيل كوري) الأيرلندية، الإبحار إلى القطاع. تشير تقارير إلى أن اجتياح قوات الكوماندوز الإسرائيلية للسفن أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن المحصلة وصلت إلى 19 من المتضامنين. وذكرت إسرائيل أن 7 من جنودها جرحوا عندما "هاجمهم نشطاء من السفينة التركية (مرمرة) بالهراوات الحديدية والكراسي"، وادعت أيضا أن النشطاء أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية.