تصدرت قضية مياه النيل والمعاهدة التي وقعت عليها 4 دول دون مصر والسودان عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الاتفاقية الجديدة أثارت غضب الحكومة المصرية بشدة و تمسك المسئولون المصريون برأيهم في الاحتفاظ بحصة مصر من المياه والتي تبلغ نحو 95 %، ودعوا في الوقت نفسه إلى حوار عاجل مع دول المنبع السبعة. وأشارت الصحيفة إلى أن كينيا أعربت عن تأييدها المطلق للاتفاقية وأعلنت عن استعدادها للتوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، وبموجب اتفاقية الدول الأربعة، تعتبر كلا من اتفاقية 1929 و 1956 لاغية، ويسمح لدول الحوض باستخدام كمية المياه التي تراها ضرورية مع الحرص على ألا تضر بالدول الأخرى. من جانبه، أكد حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية ومحمد نصر الدين وزير الموارد المائية والري ومفيد شهاب وزير الشئون القانونية أن الاتفاقية غير ملزمة لمصر قانونا، ولن توقع مصر على أي اتفاقية تمس حصتها من مياه النيل. السياسة الكويتية تتهم البرادعي بالعمالة لإيران اتهمت صحيفة السياسة الكويتية الدكتور محمد البرادعي بأنه عميل للنظام الإيراني وأن طهران تزوده بالمال والمعلومات. وذكرت الصحيفة على لسان مصادر خاصة لم تكشف عنها أن إيران تعهدت بتقديم الدعم المطلق للبرادعي عن طريق رجل أعمال عربي (ع . ي) مقيم في أوروبا، كما سلمته شيكا بمبلغ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية للحملة الانتخابية، بحسب ما أوردته الصحيفة. وأشارت إلى أن طهران طلبت من رجل الأعمال توجيه رسالة الدعم إلى البرادعي لمساعدته في مواجهة الجهاز الهائل الذي نجح الرئيس المصري محمد حسني مبارك في بنائه خلال السنوات الطويلة الماضية. الفقي مضطر "للهرتلة بكلمتين" عن العروبة! تناولت صحيفة السفير اللبنانية تغطية لمحاضرة الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، اعترف فيها بتراجع دور مصر الإقليمي وبرر هذا بأنه "قرار إرادي" أي أنه تم بموافقة القيادات السياسية في مصر. وأضاف الفقي في محاضرته بمركز الدراسات الحضارية وحوار الحضارات التابع لجامعة القاهرة أن العرب ينظرون للمصريين دائما على أنهم إما فراعنة أو عملاء لإسرائيل، وأنه يعتقد أنه لا مستقبل للعروبة، كما أن قطر تحاول وراثة الدور المصري في المنطقة. واعترف الفقي أنه على الرغم من عدم إيمانه بالعروبة، إلا إنه مضطر "للهرتلة بكلمتين" في المؤتمرات التي يدعى إليها للحديث عن الموضوع، وأكد أن مصر هي التي قررت ألا "تحشر" نفسها في أي شيء. نريده مصريا.. لكن بمواصفاتنا كتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عن الجدل الدائر حول مقعد الأمين العام للجامعة العربية ومدى أحقية مصر في احتكاره. وأشار إلى أنه لا يوجد نص ملزم بحصر مقعد الأمين في دولة المقر، كما أن هناك أصوات جزائرية تطالب بأمين عام جزائري، وهناك شكوك حول توجه أنظار السعودية للمنصب رغم عدم طلبها صراحة له. وأرجع عطوان هذا الجدل إلى تراجع دور مصر، فعندما كانت مصر قوية ورائدة، لم يتم طرح مسألة تدوير منصب الأمين أبدا، كما أن انقسام الجامعة الذي حدث إثر اتفاقية السلام وانتقالها إلى تونس ثم تصالح العرب معها من جديد بتوجيهات أمريكية أدى إلى اعتبار الجامعة العربية جزء تابع لوزارة الخارجية المصرية، مما يفسر تولي عدد من وزراء الخارجية السابقين لمنصب الأمين العام. وانتقد عطوان طريقة اختيار الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإصرار الحكومة المصرية على إحالة وزراء خارجيتها إلى المعاش في الجامعة، لإبعادهم وإغلاق الباب أمام طموحاتهم في المنافسة على الرئاسة كحالة عمرو موسى أو جمع ثروات وامتيازات وقضاء فترة تقاعد مريحة كحالة الدكتور عصمت عبد المجيد. ثلاث إهانات للجامعة العربية! وفي نفس الصدد، ذكر منير شفيق في صحيفة النهار اللبنانية أنه خلال الأسبوع الماضي وجه العالم ثلاث إهانات للجامعة العربية، منها الورقة الروسية الأمريكية التي طالبت الدول العربية بعدم إثارة اقتراح شرق أوسط خال من الأسلحة النووية قبل أن يتم تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وكانت الإهانة الثانية حينما عرفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية موافقة لجنة متابعة السلام في الجامعة على دعم الرئيس محمود عباس للعودة إلى المفاوضات قبل حتى إعلان اللجنة أي شيء، الأمر الذي يوضح خضوع اللجنة للأوامر الأمريكية، وكأن القرار جاهز من البداية. أما الإهانة الثالثة فكانت الأكبر في رأي شفيق، وهي تهنئة أمريكا بعيد قيام الدولة اليهودية، وإشارتها إلى أن فلسطين حق تاريخي للإسرائيليين، في الوقت الذي امتنعت فيه الجامعة عن إصدار أي رد فعل أو بيان، مما يجعل من مبادرة السلام "فضيحة"، ومن عملية المفاوضات "مسخرة". (التكفير والجهاد) و(هاني سرور) على قائمة القضاء اليوم ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن محكمة الطوارئ تواصل اليوم السبت محاكمة 25 متهما إسلاميا متشددا، فيما عرف بخلية الزيتون من خلال سماع أقوال الشهود بعد أن أرسل زعيم الخلية محمد فهيم حسين باعتراف للمحكمة عن طريق أمن الدولة يزعم فيه تعرضه للاعتداء والتخدير وأعلن تبرؤه من زملائه واصفا إياهم بالمجرمين. من ناحية أخرى، تبدأ اليوم أولى جلسات الطعن المقدم من هاني سرور نائب مجلس الشعب السابق في قضية أكياس الدم الملوثة، حيث أدانته المحكمة و6 متهمين آخرين بينهم شقيقته بتوريد أكياس دم ملوثة ومعدات طبية فاسدة لوزارة الصحة المصرية.