أعلن أكاديميون في جامعات أوروبية، اكتشافهم لبقايا معادن سامة ومسرطنة في أنسجة جرحى فلسطينيين، تعرضوا لأسلحة غير معروفة في العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، يناير العام الماضي. وقالت "مجموعة بحوث الأسلحة الجديدة"، وهي لجنة مستقلة مقرها إيطاليا، أن بحث أجري مؤخرا على عينات أخذت من جرحى فلسطينيين في العدوان الأخير، كشف عن وجود بقايا لمعادن سامة وأخرى مسرطنة في أنسجة الجروح عند المصابين ومنها "الأرسين"، و"الزئبق"، و"اليورانيوم"، و"الكروم"، و"الكاديميوم" وغيرها من المواد الخطيرة. واضافت اللجنة أن وجود تلك المعادن في الأسلحة المستخدمة، يعني أنها قد انتشرت في البيئة بكميات غير معروفة وضمن نطاقات غير محددة، وتم استنشاقها من قبل الضحايا والمارة؛ مما يشكل خطرا على الناجين من القصف، وكذلك من الذين لم يتعرضوا له بشكل مباشرة.