بدء إزالة السقالات.. وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من «المول التجارى».. وتنسيق مع المحافظة لرصف المناطق المحيطة مدخل يُشبه المعابد المصرية القديمة، ومسلات منتشرة فى جميع الأجزاء، وهرم زجاجى كبير، بصمة فرعونية حاضرة فى محطة سكك حديد صعيد مصر الجارى إنشاؤها بمنطقة بشتيل بمحافظة الجيزة. وزارة النقل حرصت على أن يكون تصميم المحطة مستوحى من تصميمات معابد القدماء المصريين، ليتناسب مع الطراز الفرعونى للمحافظة التى تقع بها أهرامات الجيزة الثلاثة، ويتوسط المحطة هرما زجاجيا فى منطقة البهو الرئيسى للمحطة على ارتفاع 40 مترا، وتوجد أسفل الهرم من الداخل 4 مسلات على الطراز المصرى القديم، ويتم تنفيذ المحطة على مساحة 239 ألف متر مربع تقريبا أى بما يعادل 57 فدانا. ورصدت «الشروق» تقدما كبيرا فى معدل التشطيبات داخل المحطة، وإزالة السقالات من أجزاء كثيرة بالمحطة، فضلا عن تسريع وتيرة العمل للانتهاء من محلات المول التجارى الذى سيتم تنفيذه بالمحطة. وأشار مصدر بالوزارة ل«الشروق» إلى أنه بالتنسيق مع المحافظة يتم رصف المناطق المحيطة بالمحطة لتكون جاهزة فور الانتهاء من المحطة، خاصة وأنه سيتم إنشاء منطقة خدمات متكاملة وجراجا متعدد الطوابق، بجانب نفقين للسيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر، ولربط جراج المحطة بالمحور ونفقى سيارات باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة. وفقا لبيانات الوزارة، فإن مبنى المحطة الرئيسى يقع على مساحة 31 ألف متر مربع بإجمالى مساحة بنائية 112 ألف متر مربع، وملحقات المحطة من مبانٍ خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 164 ألف متر مربع وعمارات استثمارية على مساحة 44 ألف متر مربع، حيث تستهدف الوزارة أن تستوعب المحطة 250 ألف راكب يوميا. ويتكون مبنى المحطة الرئيسى من دور بدروم جراج ودور أرضى ودورين متكررين، ويشتمل المبنى على 4 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلى بعدد 6 خطوط منها خطان ل «أسوان / الإسكندرية»، وخطان للمناورة، وخطان للقطارات المنتهية فى المحطة والقادمة من الوجه القبلى، بالإضافة إلى 3 أرصفة بعدد 4 خطوط سكك لخط المناشى، وإنشاء سكك حوش المحطة، وربط سكك الورش بالسكك الطوالى، ليبلغ إجمالى أطوال السكك الحديدية بالمحطة 22 كيلو مترا. وأكد مصدر فى تصريحات ل«الشروق»، أن هيئة السكة الحديد تقوم حاليا بربط قضبان السكة الموازية لشارع السودان بالسكك المسئولة عن توصيل القطارات للمحطة الجديدة، لتكون جاهزة فور الانتهاء من المحطة ووصول القطارات إليها، منوها إلى أن الوزارة تسعى لتشغيلها بحلول منتصف العام الجارى. ويوجد فى المبنى الرئيسى بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة، بالإضافة إلى جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة ومخطط جراج آخر متعدد الطوابق فى منطقة المطار لخدمة الركاب، كما سيستخدم كموقف للأتوبيسات يسع 1000 سيارة. وراعت الوزارة عند اختيار موقع المحطة وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتى سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع فى محافظة الجيزة التى تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر، بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها (محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابى وشارع المطار محور 26 يوليو).
