حرصت الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال حفلها أمس في ختام الدورة السادسة والخمسين بمهرجان قرطاج الدولي بتونس، أن تتوجه بشكر خاص لطبيبها الذي كان حاضرا للحفل. وذهبت شيرين، إليه وقبلت يده، مؤكدة خلال كلمتها: «عايزة أشكر دكتوري، هو ده الدكتور اللي عالجني بجد، من أسبوعين أقول له مش هقدر أغني، قالي هتقدري وأنا هاجي معاكي.. أصر يجي معايا الحفلة وأصر إني أغني هنا.. أنا كنت بموت وهو أنقذني". والمشهد أثار حماس الجمهور في مسرح مهرجان قرطاج، جعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي يتسائل ويبحث عن الدكتور الذي يشرف على علاج شيرين عبد الوهاب، خاصة وأن كثير من جمهورها يلاحظ أنها ليست في أفضل حال، بعد تطورات انفصالها عن المطرب حسام حبيب، حيث ظهرت بوزن زائد وملامح شاحبة تشير إلى أنها تعاني من أزمة نفسية. وتداول رواد مواقع التواصل صورة شيرين وهي تقدم التحية لطبيبها الخاص، وهو الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني، وهو ما دفع الجمهور للتساؤل حول طبيعة الأزمة الصحية التي تعاني منها شيرين خلال الفترة الأخيرة واضطرتها للاستعانة بمتخصص في علاج السموم والإدمان. وشيرين لم تكتفي بالإشارة إلى طبيبها الخاص فقط خلال الحفل، ولكنها قدمت التحية لجمهور قرطاج، الذي أقبل على حضور حفلها بأعداد كبيرة وهو ما جعلها تعبر عن ساعدتها قائلة: "وحشتوني .. الدنيا من غيركم كانت وحشة قوي .. بشكر الجمهور اللي رجعني تاني للحياة .. أنتم نعمة ربنا"، كما حرصت شيرين على تقديم التحية لكل من دعمها لتواصل فنها الفترة الماضية. وخلال الحفل الذي امتد حتى منتصف الليل، حضورًا كبيرًا من جمهور المهرجان الذي تفاعل مع أغاني شيرين، "أنا مش مبينالو"، و"أه يا ليل "، و"أنا كتير"، و"الوتر الحساس"، و"مشاعر"، و"هو ده"، و"مابتفرحش"، و"القماص"، و"مش عايزه غيرك انت". كما تغنت بأغنية "دارت الأيام" لكوكب الشرق أم كلثوم، و"قلبي القاسي" لسعد عبدالوهاب. كما وجهت الشكر لدولة تونس، ووزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، وللسفير المصري بتونس السفير إيهاب فهمي لحضوره الحفل وللطبيب المعالج لها الذي حرص على السفر معها إلى تونس. وكان مهرجان قرطاج، قد أعلن منذ أكثر من أسبوعين عن نفاد تذاكر حفل شيرين التي سبق وأن أحيت العديد من الحفلات للمهرجان كان أخرها عام 2017.
