ذكر راديو إسرائيل يوم الأحد أن ياسر رضا السفير المصري في تل أبيب أكد مشاركته في المراسم التي ستقام في القدسالمحتلة الأسبوع الحالي بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع معاهدة السلام بين البلدين في كامب ديفيد بالولايات المتحدة. وأشار راديو إسرائيل إلى أن هذا هو ما أبلغه السفير المصري إلى يعقوب هداس نائب وزيرة الخارجية الإسرائيلية لشئون الشرق الأوسط. وأضاف أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفي ستستضيف بهذه المناسبة في مكتبها مساء الأربعاء المقبل جميع السفراء المعتمدين لدى إسرائيل. وكانت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نيتانياهو قد كشفت النقاب في وقت سابق من يوم الأحد عن أن مقربين من نيتانياهو التقوا مؤخرا مع مسئولين مصريين بهدف طمأنتهم بشأن احتمال تعيين اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزيرا للخارجية ، والذي يثير مخاوف من توتر العلاقات بين البلدين. وجاء في بيان صادر عن مكتب نيتانياهو أن مقربين من رئيس الوزراء المكلف ومن ليبرمان أجروا اتصالات مع مسئولين مصريين ليؤكدوا للقاهرة أن تولي ليبرمان حقيبة الخارجية يجب ألا يكون عامل توتر بين البلدين. وكان ليبرمان قد أثار غضب القاهرة والعرب بصفة عامة بسبب تصريحاته المتطرفة التي تضمنت إساءات المصري حسني مبارك ، وكان من أبرزها أيضا دعوته إلى تدمير السد العالي في أسوان. على صعيد آخر ، أكدت مصادر مقربة من رئيس حزب العمل الإسرائيلي إيهود باراك أن هناك "اتفاقا شفويا" بين باراك ورئيس الوزراء المكلف حول انضمام حزب العمل إلى الحكومة المقبلة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية يوم الأحد إنه من المقرر أن يعرض باراك على مؤتمر حزب العمل يوم الثلاثاء مسودة اتفاق ائتلافي مع نيتانياهو ، إلا أن هناك أعضاء في حزب العمل يعارضون بشدة الانضمام لحكومة نيتانياهو ويفضلون أن يلازم حزب العمل مقاعد المعارضة.