وجهت واشنطن تحذيراً صارماً إلى إسرائيل من مغبة استمرار بناء المستوطنات بين القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم» بحسب ما ذكره راديو «صوت إسرائيل»، وصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية وأشار المصدران إلى أن أمريكا أكدت أن أى تغيير للوضع القائم فى تلك المنطقة ستكون له آثار تدميرية. وتزامن ذلك مع رفض إسرائيل مطالبة باريس لها بوقف مشاريع الاستيطان الجارية فى القدسالشرقية. وأعلن إسرائيليون من أنصار اليمين المتطرف عزمهم اقتحام ساحات المسجد الأقصى الأسبوع المقبل، احتجاجاً على الضغوط التى تمارسها واشنطن على تل أبيب لوقف مخططاتها الاستيطانية فى القدس، فيما اتهمت إحدى المنظمات الإسرائيلية غير الحكومية السلطات الإسرائيلية بالحث على تحويل القدسالشرقية إلى «خليل ثانية»، من خلال دعم المستوطنات التى تحاول الانتشار وسط القدسالشرقية. وفى غضون ذلك هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل مواطنين فلسطينيين بقرية عصيرة القبلية شمال الضفة الغربية. من جهتها، أعربت السلطة الفلسطينية عن استعدادها لاستئناف المحادثات على الفور بشأن إقامة دولة فلسطينية، إذا نفذت إسرائيل المطالب بوقف الاستيطان، تعقيباً على تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى حفل أقامه السفير المصرى فى تل أبيب ياسر رضا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أعرب فيه عن أمله فى استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين و«الوصول لسلام دافئ جداً مع العرب».. وشارك فى الاحتفال بجانب نتنياهو الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، حيث قام السفير المصرى وضيفاه بتقطيع «تورتة» على هيئة علم مصر، وشرب الجميع «النخب» احتفالاً بالثورة.