قدم الموسيقار خالد حماد، موسيقى تصويرية خاصة في بعض الأعمال، موضحا أن ذلك لتغيير الصورة النمطية عنه بأنه أجنبي، وأن أمه أجنبية وملامحه مختلفة عن ملامح المصريين. وتابع حماد، في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير التي أقيمت اليوم الاثنين، بدار الأوبرا المصرية: "اضطررت لوضع الموسيقى التصويرية لفيلم كلم ماما وكذلك الأغنية الدعائية للفيلم، رغم أن العمل بعيدا تماما عني، حتى أقول للناس أنني مصري حتى النخاع". وتحدث حماد، على أهمية الموسيقى التصويرية لأي عمل فني، موضحا أن بعض الأعمال لا يصلح مشاهدتها بدون موسيقى تصويرية مصاحبة. وأشار إلى إشكالية اتجاه البعض لتسجيل موسيقى أعمالهم بالخارج، فأكد أن بعض المشكلات التقنية قد تضطر البعض للتسجيل بالخارج. وتابع: "نحن في مصر لا نملك ستديوهات تتسع لأوركسترا كاملة، بالإضافة لوجود مشاكل في الإجراءات التنظيمية سواء على مستوى الضرائب أو غيرها؛ لذلك يفضل البعض التسجيل بالخارج لأنه أسرع وأقل في الوقت، فالعمل الذي يحتاج لعدة أسابيع في مصر يحتاج ليوم أو اثنين فقط في الخارج". وتطرق الموسيقار الكبير للحديث عن حبه للإخراج قائلا إنه يحب الإخراج بقدر حبه للموسيقى ولكن لم يعرض عليه حتى الآن العمل الذي يستفزه ليقوم بإخراجه ومواصلة مشواره في الإخراج. وأكد أن بعض المخرجين يقومون باستخدام الموسيقى التصويرية؛ لإخفاء بعض العيوب في أعمالهم ولكن هناك مخرجين أخرين مريحين في التعامل معهم مثل المخرج سعيد حامد، الذي يترك للموسيقار الحرية الكاملة في تأليف الموسيقى التصويرية للعمل.
