شريف مندور والذى يقوم بدور المنتج المنفذ لفريق عمل رمسيس الثانى خارج مدينة الإنتاج الإعلامى يؤكد أن لهذ الفيلم خصوصية وأهمية كبيرة لدرجة أن المخرج جيوم هيشت حصل على موافقة د. زاهى حواس للتصوير داخل مقبرة رمسيس الثانى، وهو أمر كان فى عداد المستحيلات للحفاظ وعلى المقبرة. وقال إنه اتفق مع المخرج على بناء مقبرة لرمسيس كديكور داخل مدينة الانتاج لتصوير بعض المشاهد التى يصعب تصويرها داخل المقبرة الحقيقية، والتى تتطلب إشعال نيران ودخول مجموعات كومبارس كبيرة. كما قامت شركة فيلم هاوس بتسهيل التصوير داخل قاعة المومياوات الملكية فى المتحف المصرى والفضل لزاهى حواس، الذى أدرك قيمة هذا الفيلم فى الترويج لمصر وتاريخها فى كل دول العالم.. وكشف مندور عن مشروع آخر سيجمعه مع جيوم هيشت بعد الانتهاء من هذا الفيلم، كما أوضح أنه سبق وأن رفض التعامل مع إحدى البعثات الفرنسية كانت تريده أن يقوم بتنفيذ فيلم لها بعنوان «ابنى» لأن المخرج والبطل من إسرائيل، قائلا إنه يرفض التطبيع بكل أشكاله، وأوضح أن ما جعله يصر على الرفض هو قصة الفيلم، الذى تدور فى السبعينيات عن أم إسرائيلية وأخرى فلسطينية، تلد كل منهما طفلا ويتم تبديلهما دون أن يعلم أحد، وبعد سنوات طويلة تتضح الحقيقة إلا أن الأم الإسرائيلية ترفض أن ترد الطفل الفلسطينى وتقول هذا هو ابنى لأنى من ربيته، فى حين يرفض زوجها الاستمرار فى تربية فلسطينى وينتهى الفيلم نهاية مفتوحة. وفى النهاية أشاد مندور بدور مدينة الإنتاج ويوسف رزق الله رئيس قطاع التعاون الدولى لما قدموه من خدمات وتعاون، وتمنى أيضا أن يتم تقنين عمل كثير من شركات تنفيذ الانتاج المجهولة، والتى تسىء لسمعة مصر فى التعامل مع فرق التصوير الأجنبية، وتطلب منهم طلبات مبالغ فيها، تصل بعضها إلى حد طلب مبالغ كرشاوى لاستخراج تصاريح، وهذا لا يحدث بالطبع، لكن يسئ لسمعة مصر، ويفقدها الكثير من الفرص لجذب السياحة السينمائية.