أعلن مصدر بالشرطة الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 60 عاما للاشتباه في ارتكابه زنا المحارم وإساءة معاملة عشرات النساء والأطفال الذين يحتجزهم مثل العبيد في عدة منازل حول تل أبيب. وقالت الشرطة إن جويل راتزون الذي يعتقد أنه أب لأربعين طفلا من 17 امرأة احتجز أفرادا من عائلته في ظل نظام صارم وعنيف. وقال ضابط شرطة كبير يدعى شلومي مايكل: "تمكنا من تحديد عدد من الجرائم. تشمل الجرائم الأساسية احتجاز شخص تحت أوضاع عبودية طبقا للمادة 375 من قانون الجنايات الذي تم إقراراه في أكتوبر 2006 بالإضافة إلى الاغتصاب." وذكر بيان للشرطة أن راتزون يملي على النساء ما يتعين عليهن القيام به وما يحظر عليهن فعله ويقيد تحركاتهن ويفرض عقوبات مختلفة منها استخدام العنف إذا رفضن الامتثال إلى أوامره. وقالت الشرطة إن من بين أخطر الجرائم التي ارتكبها الاشتباه في إنجابه أبناء من بعض بناته. وقالت شلوميتزون جابال ميندلمان محامية راتزون إن موكلها نفى ارتكاب أي أخطاء. وقالت: "من الصعب احتجاز نساء تحت ظروف عبودية عندما يكون المنزل مفتوحا ويستطيع المرء أن يخرج والنساء هن اللاتي يخرجن ويعملن ثم يعدن للمنزل كلهن يقمن ويغادرن برغبتهن الكاملة دون أن يرغمهن أحد على ذلك." وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن محكمة في تل أبيب أمرت يوم الثلاثاء باحتجاز راتزون لمدة 12 يوما. وأعلن عن اعتقاله يوم الخميس بعد رفع حظر قانوني على النشر.