حثت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون، المواطنين على التصرف بناء على افتراض أن متحور "أوميكرون" موجود بالفعل في اسكتلندا، مشيره إلى أنه يجب اتباع جميع الإجراءات الإحترازية وارتداء الكمامات. وأكدت نيكولا، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، أنه لم يتم رصد أي إصابات ب"أوميكرون" حتى الآن، لكنها أضافت: "أطلب من المواطنين التصرف كما لو كان المتحور موجود بالفعل". وقالت رئيسة وزراء أسكتلندا، إنه قد تكون هناك حاجة لفرض قيود أكثر صرامة، بما في ذلك على السفر، إذا تم رصد أي حالة بالمتحور في البلاد. وقامت الحكومة الاسكتلندية بالفعل بتطبيق جميع القيود المفروضة على السفر من جنوب إفريقيا التي فرضتها الحكومة البريطانية على المطارات. وأوضحت: "أعتقد أننا قد نحتاج إلى الذهاب أبعد من ذلك لتقييد السفر في الأيام القليلة المقبلة"، وتابعت "أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون منفتحين على فعل أي شيء للحفاظ على سلامة السكان في الوقت الحالي". وأردفت قائله: "من الناحية الإيجابية، خبراء الصحة والوزراء يعرفون ما يجب القيام به في هذه المواقف، وما زالت اللقاحات فعالة في الحد من انتشار الاعراض الشديدة". وحثت نيكولا المواطنين على تناول اللقاحات، فضلا عن الجرعة المعززة. وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي رصد أول مرة في جنوب أفريقيا، كما صنفته "مثيرا للقلق". وقالت المنظمة، إن هذا المتحور لديه عددًا كبيرًا من الطفرات "بعضها مقلق"، وتشير الأدلة المبكرة إلى زيادة خطر الإصابة به، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". تم الإبلاغ عن هذا المتحور لأول مرة من جنوب إفريقيا في 24 نوفمبر الماضي، ورصدت العديد من الحالات المصابه به في بوتسوانا وبلجيكا وهونج كونج وإسرائيل. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع لفهم تأثير المتغير الجديد، حيث يعمل العلماء على تحديد مدى قابليته للانتقال. وقرر عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم الآن حظر أو تقييد السفر من وإلى جنوب إفريقيا.
