حجاج أدول المثقف والكاتب والناشط النوبى يلوم الحكومات المتتالية «لتجاهلها المستمر للهم النوبى». ويقول «الحكومات المتتالية هملت النوبة ولجأت إلى التنميط السلبى للمواطن النوبى فى الإعلام بتصويره على أنه مجرد بواب إلى جانب الاتهامات بالخيانة لأى نوبى يثير حقوقه الثقافية» فى أى محفل دولى. ويصر أدول على أن «النوبة مصرية وبالتالى فالقصة النوبية هى بالضرورة قصة مصرية.. ونحن نطالب بحقنا بوصفنا مواطنين مصريين وسنستمر فى ذلك». أدول يلفت إلى أن اللغة النوبية آخذة فى الانقراض نتيجة «ما حدث من تذويب للهوية النوبية» بنقل النوبيين إلى أماكن متفرقة. «اليوم يصعب أن نجد نوبى دون الثامنة عشرة يتحدث اللغة النوبية،» كما يقول أدول بسبب التذويب والتهجير.