: ممطاله الحكومة واستيلائها على أراضينا لصالح مؤسسة الفساد التى تحكم هى السبب فى طرح الملف أمام المجلس الدولى حجاج أدول يناقش المجلس الدولى لحقوق الانسان بجينيف يوم الثلاثاء القادم ملف النوبه ، الذى تضمن مجموعه من مطالب النوبين وأهمها حق العوده لموطنهم الاصلى وهو المطلب الذى ماطلت الحكومه المصريه فى تنفيذه لسنوات طويله، حيث يتوجه وفد مشكل من حجاج أدول الروائى والمثقف النوبى ، ومنال الطيبى مدير المركز المصرى لحقوق السكن الى العاصمه السوسريه جينيف ، لطرح الملف النوبى على لجنه حقوق الانسان بالمجلس الدولى. ومن جانبه أكد حجاج أدول ل" الدستور" أن لولا مماطله الحكومه المصريه فى اعادة النوبيين لموطنهم الاصلى وأصرارها على بيع أراضى النوبه الى المستثمرين وأغلاق كل السبل امام أهالى النوبه ، لما جاء هذا القرار النوبى بعرض الملف على المجلس الدولى لحقوق الانسان ، وفى تلك الزياره لا نطالب بأى شئ سوى تطبيق المواثيق الدوليه الموقعه عليها مصر ، وهذا ليس تدويلا على الاطلاق ومن يتهمنا بذلك فهو أيضا يتهم جمال عبد الناصر وثروت عكاشه وزير الثقافه السابق اللذين ذهبوا الى هيئه اليونسكو التابعه للامم المتحده يطلبون انقاذ الاثار المصريه من الغرق ، وهذا ما يفعله النوبيون اليوم حيث توجهوا الى المجلس الدولى لحقوق الانسان التابع أيضا للامم المتحده مطالبين بأنقاذ الاهالى ، وحق العوده لموطنا الاصلى وهذا حق اصيل فلماذا نطالب أسرائيل بتنفيذه وهى فى النهايه عدو أحتل الاراضى الفلسطينيه ولا نطالب الحكومه المصريه التى ترتكب نفس الجريمه فى حق شعبها وتسمح للنوبيين بالعوده لموطنهم الاصلى ؟!!..ٍ وأشار أدول أن مماطله الحكومه المصريه فى تنفيذ مطالب النوبيين لا تهدف مصلحه الوطن – كما يردد البعض- لكنها تحقق وتحمى مصالح مؤسسه الفساد الكبرى التى تحكم مصر ، ومن يعترض على عرضنا الملف النوبى على المجلس الدولى فعليه أولا أن يطالب مصر بسحب توقيعها من على الاتفاقيات والمواثيق الدوليه ، لأن كل ما نطليه هو أعمال تلك المواثيق.