أكد السفير البريطانى بالقاهرة، دومينيك أسكويث أن بلاده لم تتلق أى طلبات من الحكومة المصرية لتسليم ممدوح إسماعيل المقيم فى لندن، والهارب من تنفيذ حكم بالسجن7 سنوات فى قضية غرق العبارة السلام 98، مشيرا إلى أنه فى حالة تقديم طلب من الحكومة المصرية بتسليم إسماعيل فستتم دراسته طبقا للمستندات المقدمة. وقال أسكويث ل«الشروق» خلال افتتاح فرع جديد للقنصلية البريطانية بالزمالك لإصدار التأشيرات أمس الأول: «على حد علمى فإننا لم نتلق أى طلبات من الحكومة المصرية بخصوص ممدوح إسماعيل، لابد أن ننتظر حتى تنتهى فترة تقديم نقض الحكم، وما سيحدث بعد ذلك هو بيد السلطات المصرية». وحول الإجراءات التى ستتخذها الحكومة البريطانية فى حالة تقديم طلب لتسليم إسماعيل قال: «لا أستطيع أن أتنبأ بما يمكن أن تفعله حكومتى فى هذه الحالة، ولكن على أى حال فهذا يعتمد على الوثائق التى ستقدمها الحكومة المصرية، وإلى أن نرى هذه المستندات لا أستطيع أن أتنبأ برد الفعل. ربما تكون هناك عوامل تتعلق بمعاملته عندما يرحل قد تؤثر على الرد». وردا على سؤال حول صعوبة القبض على الأشخاص المطلوبين فى حالة هربهم إلى المملكة المتحدة قال: «أريد أن أقول شيئا واحدا، نحن لم نجتذب ممدوح إسماعيل للمجئ إلينا. السلطات المصرية هى التى سمحت له بالسفر، وكان بالإمكان منعه من مغادرة البلاد، وهم قادرون تماما على منع دخول أو خروج من لا يرغبون فيه».