21 طابية أثرية منتشرة بين أحياء محافظة الإسكندرية، بناها الحكام والملوك لتحصين سواحل المدينة، فعندما تولى محمد على حكم مصر عام 1805، اهتم بتحصين المدينة ضد الغزو الخارجى، فاستدعى مهندسا حربيا من فرنسا يدعى جاليس، أنشأ الطوابى على مسافات متفاوتة من 2 إلى 3 كم، وأهمها طابية النحاسين. وأوضح مدير عام مديرية الآثار فى الإسكندرية محمد متولى، ل«الشروق»، أن طابية النحاسين من أهم الطوابى الأثرية فى المدينة، وحرص الحكام على تزويدها بالمدافع، حيث استورد الخديوى إسماعيل 200 مدفع ووزعها على الطوابى بطول الساحل السكندرى حتى ساحل بورسعيد. وأشار متولى إلى أن الطابية تقع فى منطقة الشلالات وتطل على شارع صلاح مصطفى السلطان حسين سابقا، والحد البحرى لها هو سور مركز شباب الشلالات والحد القبلى فى شارع السلطان حسين سابقا والحد الشرقى 20 مترا من حدود الأثر والحد الغربى أخذ 5 أمتار من حديقة مركز شباب الشلالات. وأضاف أنه يشغلها حاليا إدارة التوثيق الأثرى، وهى بناء منظم مكون من طابقين والأحجار منتظمة والجهة القبلية من الطابية يوجد بها 5 فتحات أو حواصل علوية أسفلها حواصل سفلية، ويتقدم مداخل الحواصل خندق صغير، كما يوجد خندق جنوبى فى الجهة الجنوبية من الطابية والمطل على شارع السلطان حسين. ونوه مدير عام الآثار، إنه تم الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير بمعرفة البعثة الفرنسية، لافتا إلى أن الطابية ليست مفتوحة للزوار. وقال متولى، إن من أهم الطوابى الأثرية أيضا طابية كوسا باشا والفنار وقايتباى وبرج 1، 2 وطابية الرمل أبى قير والمعمورة والعجمى القبلية والعيانة وغيرها.