علق السفير ناصر حمدي، السفير المصري لدى السعودية، على زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، قائلًا إنها أول زيارة ملكية له، وبدء جولته من مصر يعكس استراتيجية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين. وأضاف «حمدي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن هذه الزيارة يأتي في إطار وحدة الصف المشترك، والتنسيق المستمر والوثيق بين قيادات الدولتين، تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك. وتابع أن هناك تطابق كبير في وجهات النظر بين مصر والسعودية في مختلف القضايا الإقليمية، خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة من تدخلات أجنبية وقلاقل، مستطردًا أن أمن البلدين يؤثر كل منهما على الآخر. وأوضح: «مصر تهتم باستقرار المملكة والربيع العربي، وأمن الخليج بشكل عام نظرًا أنه يعد امتداد للأمن المصري، وأي قلاقل تحدث تنعكس سلبًا على منطقة دول الخليج كلها»، لافتًا إلى أن العلاقات الثنائية بين الرياضوالقاهرة تاريخية ومتشابكة، حيث إن هناك ترابط قوي بين البلدين على المستوى الشعبي وعلى مستوى القيادات. وذكر أن الملف الاقتصادي يعد الملف الأبرز في زيارة ولي العهد السعودي، حيث إنه سيتم توقيع عددًا من الاتفاقيات الجديدة بالإضافة إلى متابعة ما تم تنفيذه من اتفاقيات قديمة، مشيرًا إلى دراسة الأخيرة للهندسة، وإحداثه تطورات كبيرة في المملكة خلال الفترة الماضية. وبدأ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى مصر، تستغرق ثلاثة أيام، سيعقد خلالها لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، ومناقشة عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
