أعلن الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ورئيس غرفة عمليات الوزارة، أن حادث مسجد الروضة الإرهابي بمدينة بئر العبد، الذي وقع اليوم الجمعة، أسفر عن استشهاد عاملين اثنين من الأوقاف أحدهما أساسي على قوة المسجد والآخر جاء من مسجد مجاور لحضور صلاة الجمعة. وأكد رئيس القطاع الديني بالأوقاف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء اليوم، أن إمام مسجد الروضة الشيخ محمد محمد عبدالفتاح محمود ما زال على قيد الحياة، وأنه أصيب في الحادث ويتلقى العلاج حاليا بمستشفى الحسينية بالشرقية حيث مقر إقامته. وأشار إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا الليلة بإمام مسجد الروضة؛ للاطمئنان على صحته والتعرف منه على ملابسات الحادث الإرهابي، وأنه أبلغه تمنيات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة له بالشفاء العاجل وتقديم كل أوجه الدعم له لاستكمال شفائه. وفي سياق متصل، أكد الشيخ جابر، استنكاره الشديد لذلك الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين وبيتا من بيوت الله- تعالى- وهو ما يرفضه الإسلام وكل الأديان السماوية. وقال جابر طايع رئيس القطاع الديني بالأوقاف، أنه تم تكليف مديرية أوقاف الشرقية بمتابعة الحالة الصحية لإمام مسجد الروضة بالتنسيق مع غرفة عمليات الوزارة التي تتابع تطورات الحادث أولا بأول وكذلك مدير أوقاف شمال سيناء الشيخ محمد سعد العش؛ لمتابعة أي تطورات وإخطار الوزارة حيث يتلقى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة تقريرات فورية عن الحادث. وأشار طايع، إلى أن خطيب المسجد إصابته بالغة إثر الحادث حيث كان على المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، وأن تلفيات بالغة وقعت بالمسجد، مؤكدا أن غرفة عمليات الوزارة برئاسته تتابع الحالة الصحية لإمام المسجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إعمار المسجد بعد انتهاء التحقيقات.
