أعلن يان فيشر رئيس الوزراء التشيكي للصحفيين يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغه في مكالمة هاتفية أن الحكومة الأمريكية عدلت عن مشروع نصب الدرع المضاد للصواريخ في أوروبا. وقال فيشر : "لقد اتصل بي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد منتصف الليل ليبلغني بأن حكومته عدلت عن مشروع نصب قاعدة رادار على الأراضي التشيكية". وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسئولين حاليين وسابقين لم تكشف هويتهم أن : "الولاياتالمتحدة ستدعم قرارها بكون برنامج الصواريخ البعيدة المدى الإيراني لم يسجل تقدما بالسرعة التي ذكرت في التوقعات ، مما يخفض الخطر بالنسبة للقارة الأمريكية والعواصم الأوروبية الكبرى". وتابعت أن : "هذه الاستنتاجات التي يتوقع أن يتم إقرارها اعتبارا من الأسبوع المقبل ستشكل تحولا كبيرا مقارنة مع إدارة الرئيس السابق جورج بوش التي عملت بشكل نشط من أجل نشر هذا النظام قبل أن يغادر بوش مهامه في يناير". هذا ولم يدل البنتاجون بأي تعليق بعد. وسيعقد روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي والجنرال جيمس كارترايت مساعد رئيس هيئة أركان الجيش مؤتمرا صحفيا بحسب موقع البنتاجون على الانترنت , إلا أنه لم يحدد موضوع المؤتمر الصحفي. وكان أوباما قد أمر بإعادة النظر في مشروع الدرع الصاروخية الذي وضعه بوش بهدف التصدي للتهديدات الصادرة من إيران ، فيما تعتبره موسكو خطرا على أمنها. يذكر أنه في عام 2008 توصلت وارسو وواشنطن إلى اتفاق حول نشر عشرة صواريخ اعتراضية للصواريخ البالستية البعيدة المدى في بولندا بداية عام 2013 مع نشر رادار قوي في الجمهورية التشيكية.