أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب، اللواء كمال عامر، أن ما تمر به مصر من أزمات أقل بكثير مما كان يحاك لها، معتبرا أن غلاء بعض الأسعار ثمن رخيص جدا لتحقيق الأمن والأمان والتماسك الذى نعيشه، حسب قوله. وأضاف عامر، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يدرك أنه ليس من الحكمة الصمت على تفاقم مشاكلنا حتى تصل إلى نقطة خطيرة تصعب معها الحلول والمسكنات، لذا فإنه يهدف لمواجهة المشكلات الكبيرة بالقررات الصعبة التى يجب أن يؤيده فيها الشعب ويقف خلفه. مستدركا «لسنا أقل من أية أمة ضحت وقت الأزمات، فهناك دول أكلت حشيش الأرض مثل بلجراد خلال الحرب العالمية الثانية، وبنت أخرى نفسها من الصفر بعدما كانت أنقاضا مثل ألمانيا». واعتبر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، أن «الرئيس عبالفتاح السيسى هدية الله التى أرسلها إلى مصر فى الوقت المناسب ليقودها فى محنتها، ويعبر بها النفق المظلم الذى دفعتها إليه القوى الكارهة لمصر فى الداخل والخارج». وأردف «الرئيس شخص وطنى ومؤمن بالله وليست له أهداف إلا كل ما يحقق مصالح البلاد العليا، وهو يدرك أن هناك مسائل صعبة يجب مواجهتها بكل حسم وشجاعة بما يخدم الشعب والوطن». ولم يستبعد عامر وقوف جماعة الإخوان خلف كل ما يؤثر على الدولة المصرية سياسيا واقتصاديا. مشيرا إلى وجود دول كبرى داعمة للتنظيم وعلى علاقة به منذ عشرات السنوات. وفى سياق آخر، أكد عضو مجلس النواب، أن اللجنة المشتركة من الشئون التشريعية والدستورية والدفاع والأمن القومى، لم تناقش مشروع قانون تنظيم التظاهر السلمى الذى أحيل إليها حتى الآن. مؤكدا أن جميع القوانين خاضعة للتعديل الذى يتماشى مع فكر المجتمع ومصالح الدولة والشعب.
