قرارات جمهورية قوية وتكليفات حاسمة للحكومة الجديدة.. الرئاسة في أسبوع    وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري، تفاصيل    «الشكاوى الحكومية» تتعامل مع 155 ألف طلب خلال شهر يونيو 2024    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم 5-7-2024 في البنوك    «الإسكان»: مسابقة شهرية لاختيار أفضل مدينة طبقا للالتزام بأداء المهام    أسعار الألبان ومنتجاتها اليوم الجمعة 5-7-2024 في الأسواق    وزير المالية: لازم نعمل الحاجة الصح في الوقت الصح.. بلدنا وأهالينا ينتظرون منا الكثير    ضبط بدال تمويني لاحتكاره كميات من الزيت والسكر بالإسماعيلية    أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 يوليو 2024    روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية    إقالة فيليكس سانشيز من تدريب منتخب الإكوادور بعد وداع كوبا أمريكا    كوبا أمريكا 2024 - الأرجنتين تطيح ب سانشيز من تدريب الإكوادور    سالم: نطالب بمحاسبة الإدارة السابقة ل الزمالك.. ولو طُلب إرسال كل فريقنا للمنتخب الأولمبي سنفعل    حالة الطقس في العلمين خلال فترة المهرجان.. أجواء صيفية ممتعة    مصرع شخصين غرقا إثر انقلاب سيارة ملاكى داخل ترعة المنصورية بالدقهلية    حبس متهمين بترويج مخدر الهيروين بالسلام 4 أيام    «تعليم القاهرة»: طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحاني الكيمياء والجغرافيا السبت المقبل    أسماء جلال عن تعاونها مع المخرج شريف عرفة: لديه مهارة وذكاء فني    موعد حفل الكينج محمد منير في مهرجان العلمين بدورته الثانية    وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء فى العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5    مراسلة «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين    طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة دولية أمريكية    جولة للمشرف على الرعاية الصحية بالأقصر لمتابعة العمل بمنشآت الهيئة.. صور    انطلاق قافلة طبية في قرية النزهة بالدقهلية لمدة يومين    «التفاح والشاي الأخضر» الأبرز.. أغذية تطيل العمر    الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد    مصدر ليلا كورة: ورطة جديدة لاتحاد الكرة بسبب البطولات الأفريقية.. وحل مطروح    أسعار الخضروات اليوم 5 يوليو في سوق العبور    النشرة المرورية.. انتظام حركة السيارات فى شوارع القاهرة والجيزة    في اليوم ال273 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على غزة    الأنبا مارتيروس يترأس اجتماع خدام كنائس شرق السكة الحديد    تجنبًا لزوال العضوية.. «المحامين» تطالب الأعضاء المتأخرين بسداد الاشتراك قبل 30 سبتمبر (تفاصيل)    مهتز نفسيا.. عرض شخص أحرق شقته بالمنيرة الغربية على الطب الشرعي    مابين إصلاح بيزشكيان وتشدد جليلي، الإيرانيون يختارون اليوم رئيسهم في جولة الإعادة    ريهام عبدالحكيم تتصدر تريند «X» بحفل ليلة وردة    دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة في حياة بايدن السياسية    أسماء جلال تعلق على تشبيهها ب مايكل جاسكون وتكشف مواقف صعبة واجهتها    "ظهرت نتائج التاسع الاساسي 2024" moed.gov.sy رابط نتائج الصف التاسع سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الإكتتاب عبر موقع التربية السورية    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    لامين يامال: لن ألعب أبدًا لريال مدريد    الشيخ خالد الجندي: من رأى سارق الكهرباء ولم يبلغ عنه أصبح مشاركا في السرقة    الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم اليوم    وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا.. اليوم    ملف رياضة مصراوي.. قائمة المنتخب الأوليمبي.. فوز الأهلي.. وتصريحات كولر    بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن    طريقة عمل بهارات البروستد، بتتبيلة مميزة لا تقاوم    ياسر صادق يكشف عن تخبط في تعيين الحكام في دورة الترقي بسبب واقعة نادر قمر الدولة    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    مهرجان جرش للثقافة والفنون يكشف عن برنامج دورته ال38    كوبا أمريكا 2024| فالينسيا يقود هجوم منتخب الإكوادور أمام الأرجنتين    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    هرب من حرارة الجو.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بالغربية    السروجي: هدفي تحقيق الآمال المشروعة    السعودية تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 5 يوليو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار وزير الصحة للرعاية العاجلة: غلق أى مستشفى يرفض استقبال الحالات الطارئة وعلاجها مجانا
نشر في الشروق الجديد يوم 02 - 06 - 2016

- لدينا 10 آلاف سرير رعاية مركزة 40% منها كان مغلقا.. ومن يغلق سريرا فسيتعرض للعقوبة.. تكلفة تشغيل السرير 450 ألف جنيه
- نستهدف وجود مركز للسموم فى كل محافظة.. وتوفير 30 وحدة رعاية مركزة متنقلة بداية العام المقبل لحالات الضرورة القصوى.. وخط ساخن للإبلاغ عن المستشفيات المقصرة
- وقعنا بروتوكولا مع «الاتصالات» لربط أقسام الرعاية بغرفة مركزية.. والأسرة المشغولة تظهر باللون الأحمر والأزرق للفارغ

أكد الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعاية العاجلة والطوارئ، أن المستشفى الذى يرفض استقبال حالات الطوارئ أو علاجها مجانا سيتعرض للإغلاق، وأن المريض الذى يتعرض لذلك، عليه إبلاغ إدارة الرعاية والطوارئ بوزارة الصحة على الخط الساخن المخصص لذلك.
وأوضح وديع فى حواره ل«الشروق» أن غلق 40% من أسرة الرعاية المركزة هو السبب الرئيسى وراء الأزمة التى يشهدها قطاع الرعاية، لافتا إلى أن العمل جارٍ لاستعادة كفاءة المنظومة بشكل كامل، متوعدا فى الوقت نفسه المستشفيات التى تغلق أسرة الرعاية بالعقاب، معتبرا ذلك أمنا قوميا.
وأكد وديع أن تكلفة تشغيل سرير الرعاية الواحد نحو 450 ألف جنيه، وأن حالات الوفاة الناتجة عن عدم إيجاد أسرة انخفضت من 365 فى يناير الماضى إلى 126 فى أبريل، موضحا أنه تم فتح 20% من الحضانات المغلقة.
وإلى نص الحوار:
ما مدى التزام المستشفيات بعلاج الحالات الطارئة مجانا؟
أى منشأة طبية ترفض استقبال مريض طوارئ وفقا للحالات المحددة ستكون معرضة للإغلاق، والمستشفيات الحكومية بالفعل مجانية، وأى مريض طوارئ يرفض المستشفى علاجه مجانا عليه الإبلاغ عن طريق الخط الساخن للرعاية والطوارئ 137.
كم تبلغ مخصصات الطوارئ؟
لا توجد ميزانية، والوزير قال إن ميزانيتنا مفتوحة، وكل ما نحتاجه لإصلاح المنظومة يتم توفيره بدون تردد، لأنه من أولويات الوزارة الاهتمام بمنظومة الطوارئ.
هناك شكاوى من نقص عدد أسرة الرعاية المركزية؟
المشكلة كانت فى غلق جزء كبير من الأسرة يصل إلى 40% بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وعندما تولى الدكتور أحمد عماد وزارة الصحة انتدب أطباء من الجامعات لاسكتمال المنظومة وإصلاحها، وحتى الآن فتحنا معظم الأسرة بنسبة كلية تجاوزت 80%، واتخذنا قرارا بمعاقبة من يغلق سرير رعاية، لأنها من الأمن القومى، ولن يجرأ أى مسئول بالمستشفى على إخفاؤه.
وبتوضيح أكبر.. كان لدينا 10352 سرير رعاية على مستوى الجمهورية، 3642 بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، و3692 سريرا بالقطاع الخاص، و3000 سرير بالمستشفيات الجامعية، لكن كما قلت 40% منهم مغلق، وأعدنا فتح 80% منها، ولا يتبقى سوى 20% جارٍ العمل بها، وأضفنا 476 سريرا خلال الأشهر الماضية، ليتجاوز بذلك عدد الأسرة التى تعمل 8 آلاف.
ما النسب العالمية لاحتياجات الرعاية المركزة مقارنة بمصر؟
النسبة العالمية هى سرير رعاية لكل 7 آلاف نسمة، ومصر تحتاج إلى 13 ألف سرير رعاية، وإجمالى عدد الأسرة الموجودة حاليا مقبول عالميا.
كم تبلغ تكلفة سرير الرعاية المركزة؟
سرير الرعاية تكلفته من 350 إلى 450 ألف جنيه من الصيانة والقوى البشرية المدربة والأدوية، وتبلغ ميزانية التشغيل 20 مليار جنيه سنويا.
الخط الساخن 137 الطؤارى دائما يشكو الأهالى من عدم توفيره لأسرة الرعاية؟
الوضع تحسن إلى حد ما خلال 5 أشهر الماضية، ولا أقول بنسبة 100%، لكن مازال أمامنا الكثير، وزاد التجاوب مع بيانات الخط الساخن، فمثلا فى شهر يناير لم نستطع توفير أسرة رعاية ل365 فى شهر يناير وتوفوا قبل وصولهم لمستشفيات، لكن هذا العدد انخفض إلى 126 فى أبريل الماضى، ففكرة خط (137) فى حد ذاتها جيدة، ودورنا كوزارة أن نقوم بحملات ونرسل لجان من الرعاية الحرجة للمرور على أقسام الرعاية المركزة، ومطابقة البيانات المسجلة عنهم فى الخط الساخن بالوضع الحقيقى.
كيف تتأكد من مطابقة البيانات المسجلة عنهم فى الخط الساخن بالوضع الحقيقى؟
وقعنا بروتوكولا مع وزارتى الاتصالات والتنمية الإدارية من خلال جهاز كمبيوتر يكون بالوزارة وربطه بالرعايات، بحيث تظهر جميع الأسرة بالمستشفيات والأماكن الخالية من خلال وضع علامات إرشادية منها اللون الأحمر للسرير المشغول، وأزرق للفارغ، وبنى تحت الصيانة، مع أسماء المرضى.
ما الخدمات الجديدة التى ستقدمونها للرعايات المركزة؟
تماشيا مع التوجهات الطبية على مستوى العالم، سنقوم بتوفير نحو 30 وحدة رعاية المركزة متنقلة، بداية العام المقبل لاستخدامها فى حالات الضرورة القصوى، وداخل كل وحدة رعاية مركز كاملة، بها تنفس صناعى ومونيتور وقد يكون بها تدخل جراحى ومزودة بطاقم طبى، وسيتم الاستعانة بها فى الحوادث الكبرى، وخطتنا المقبلة أن يكون لدينا وحدات إسعاف بها قسطرة قلبية، فهدفنا تصحيح وضع وتحسين الخدمة ومواكبة العالم أيضا.
وتم تقسيم المحافظات إلى 7 أقاليم لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على علاجها، واستحداث الرعايات الحديثة (الحميات، والحروق، والأطفال، والسموم)، مع تدريب الأطباء والتمريض من خلال التعليم والتدريب الطبى المستمر لرفع الكفاءة للقائمين عليها، وعقد اجتماعات دورية ومستمرة لكل العاملين بالحقل الطبى من الرعايات والحضانات للوقوف على ما هو جديد، وتم تخصيص طبيب بكل محافظة ليكون مديرا للرعاية العاجلة، ومراجعة معايير الجودة ومكافحة العدوى بجميع الرعايات.
هل هناك آلية للشكوى؟
تم عمل مسار للشكوى وسنعلن عنها بالتفصيل قريبا، حيث من المقرر أن يقوم المبلغ بالاتصال برقم 6447 الخط الساخن وبعد 15 دقيقة إذا لم يحل المستشفى المشكلة يقوم بالاتصال بغرفة الرعاية المركزة بالمديرية الصحية بالمحافظة وبعد 30 دقيقة إذا لم يجد حلا يقوم بالاتصال بمدير المديرية ثم بمساعد الوزير للرعاية الحرجة ومكتب الوزير نفسه.
يقال إن قانون التأمين الصحى الجديد سيسهم فى حل مشكلة أسرة الرعاية.. فما رأيك؟
بالطبع.. المريض سيشعر بالأمان من خلال تطوير ورفع كفاءة كل المستشفيات التى تطبق بها منظومة التأمين الجديدة، وسيكون مع كل مواطن كارت صحى يسمح له بالعلاج فى كل المستشفيات الحكومية والخاصة مع تحمل الدولة تكاليف علاجه.
وماذا عن أسرة الحروق؟
الوضع فى الحروق كان كارثيا، فحينما شكلنا لجنة لمعرفة وضع هذه الأقسام وجدنا أن لدينا 59 وحدة، لكن من يعمل فعليا كان لا يتجاوز ال12 وحدة، وأغلبها يعمل على التجميل، لذلك بدأنا فى وضع نظام جديد وإصلاح أوضاع هذه الأقسام، وفتحنا 30 مركزا وتطوير وإعادة فتح باقى المراكز المغلقة، وحاليا منظومة الحروق تحسنت كثيرا.
مراكز السموم قليلة.. هل وضعت فى بؤرة الاهتمام؟
من 6 أشهر كان لدينا 6 مراكز للسموم، 3 مراكز بوزارة الصحة والسكان وثلاثة أخرى بالمستشفات الجامعية، ووجدنا أن هناك حالات تتوفى من صبغة شعر أو أدوية أو لدغة عقرب أو ثعبان، وفى حالة عدم علاج المصاب بالتسمم يفقد حياته بعد ساعتين لذلك تسمى هذه المدة بالساعات الذهبية، ونستهدف وجود مراكز فى كل محافظة لتسهيل حصول المريض على الخدمة، وبنهاية العام سنصل إلى مركز بكل محافظة بعد تزويدها بالأجهزة اللازمة.
نقص الحضانات أصبح هاجسا ما خطتكم لمعالجتها؟
وضعت خطة لخدمة الحضانات فتحنا فيها 20% من المغلق ووفرنا أجهزة تنفس صناعى، والوضع تحسن بنسبة 25%، كما أن بعض المتبرعين قدموا وحدات ساعدت كثيرا فى عملنا، ونقوم بمتابعة العمل يوميا، لأن ذلك كان ينقصنا، كما بدأنا التركيز على جودة الخدمة وليس مجرد توفيرها، ومازال أمامنا الكثير لكن يمكن مواجهتها بالإعلام والأطباء والمجتمع المدنى، كما أن أعضاء مجلس النواب أياديهم معنا، ولهم دور فى رفع الكفاءة وتوصيل مشاكل الناس، بما يسمح تحسين المنظومة.
ما هو تقديركم لاحتياجات الحضانات فى مصر؟
نسب الحضانات مرتبطة بعدد الولادات، وفقا للنسبة العالمية فإن 10% من الولادات مبتسرون يحتاجون حضانات، ويمثل العيب الخلقى 79% منهم، نصفهم تقريبا يحتاجون إلى حضانات، لكن ما يزيد أزمة الحضانات أن الطفل قد يستغرق وقتا اطول تصل إلى شهر.
ما خطتكم لمواجهة موجات الحر التى تتعرض لها البلاد؟
وضعنا خطة بالفعل للتعامل مع حالات الإجهاد الحرارى تشمل جميع المحافظات، من خلال رفع درجة الاستعداد بجميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظات المختلفة، ومستشفيات الحميات لاستقبال جميع الحالات، كما أن مستشفيات الحميات الرئيسية بالمحافظات المختلفة مجهزة بغرف الاحتباس الحرارى لاستقبال الحالات المصابة، ودعمناها بأكثر من 13 مليون جنيه.
ووضعنا خطة لجميع المستشفيات بالمحافظات الساحلية مثل الإسكندرية، ومطروح، والسويس، وبورسعيد، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، لرفع كفاءتها قبل انطلاق موسم الصيف والاستعداد لاستقبال أى طارئ.
كم تبلغ نسب حالات الوفاة الناتجة عن ارتفاع الحرارة؟
نسب الحالات التى ترددت على المستشفيات مصابة بإجهاد حرارى كانت مرتفعة خلال موجة الحر الأخيرة، بخلاف 4 حالات وفاة، وهو أمر طبيعى ونسب طبيعية عالميا.
وعممت الوزارة بروتوكولا خاصا بعلاج حالات الإجهاد الحرارى، مع تدريب الفرق الطبية من الأطباء والتمريض سابقا على التعامل مع هذه الحالات، بالإضافة إلى أنه جارٍ التنبيه والتوعية من خلال الفرق التوعوية بالمديريات الصحية بالإرشادات اللازمة لهذه الحالات.
ونؤكد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والمتمثلة فى التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، وضع قبعة أو غطاء على الرأس أو استخدام مظلة شمسية، ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الوجود فى أماكن جيدة التهوية ذات برودة معتدلة وقليلة الرطوبة، ويمكن للمريض العلاج بالمنزل مع التزام التعليمات وتحت الإشراف الطبى مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال زيادة الأعراض.
وأعراض حالات الإجهاد الحرارى تتمثل فى صداع وعدم اتزان وغثيان مع عرق شديد وشحوب وبرودة فى الجسم، وتقلص وآلام حادة بالعضلات، وضعف عام مع سرعة النبض والتنفس واضطراب فى الرؤية، وإحساس بالعطش وانخفاض ضغط الدم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.