- خالد عبد العزيز يحذر من مخاطر استقطاب الشباب عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى أطلق مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، من مقر الجامعة العربية، اليوم الأحد، حملة شبابية لتوعية وحماية الشباب العربى تحت مسمى «لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب»، وذلك بحضور خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، ووزراء الشباب والرياضة بالدول العربية، منها دول: الكويت، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، لبنان، المغرب، الأردن، والوفود المرافقين لهم. وأكد خالد عبدالعزيز، على أهمية حماية الشباب من العنف والتطرف والإرهاب «الذى يشكل تهديدا للأمن القومى العربى»، محذرا خلال كلمته فى الاحتفالية الخاصة بإطلاق الحملة، من مخاطر استقطاب الشباب عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، داعيا إلى تضافر الجهود لحمايته من الانجرار وراء الشائعات والأفكار والهدامة التى تروج لها الجماعات المتطرفة، لافتا إلى حرص الدول العربية على المشاركة الإيجابية فى حماية شباب الوطن العربى من الوقوع فى براثن الإرهاب، مضيفا أن الأحداث الحالية تؤكد انتشار ظاهرة العنف والتطرف والتى أصبحت تشكل خطرا مدمرا على الأمن القومى ليس فقط على الدول العربية بل على معظم بلدان العالم. أضاف: «من منطلق المسئولية المجتمعية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب نحو تحصين الشباب العربى من الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التى يمكن أن تكون سببا فى هدم مستقبل الأمم كانت الرسالة النبيلة التى أطلقها المجلس من خلال إطلاق «حملة لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب»، والتى تهدف إلى نشر الوعى الفكرى المتزن بين الشباب العربى، للتصدى للأفكار الهدامة التى تروج لها الجماعات التى تدعو للتطرف والإرهاب». وأضاف الوزير فى كلمته «إن قضية محاربة الإرهاب متعددة الجوانب يشارك فى تحمل مسئوليتها جميع مكونات المجتمع والتى من أهم عناصره التعليم والأمن والأسرة وتفعيل هذه العناصر لتعمل بشكل تكاملى تحت مبدأ الاعتزاز بالدين والتأكيد على سماحة الأديان والانتماء للوطن، ويساهم فى قيام هذه المؤسسات بمهمتها فى تنمية مهارات وقدرات الشباب ومشاركتهم فى التنمية لصالح الوطن». من جهته، شدد نبيل العربى، أمين عام الجامعة العربية، على أهمية المبادرة لمواجهة العنف، وتوجيه رسالة قوية لصناع القرار، بأن الشباب بطبيعته محب للسلام ويرغب فى التصدى لكافة أنواع العنف والجريمة والإرهاب. ودعا العربى إلى ضرورة استثمار الشباب، باعتبارهم رأس الحربة فى مواجهة الإرهاب، وطاقة الأمم وقادة المجتمعات نحو تحقيق التنمية، مشددا على أن دورهم لا يستهان به كونهم الشريحة الأكبر فى المجتمع. من ناحيته، أكد وزير الإعلام الكويتى ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، أهمية الحملة «والتى ستكون موجهة للشباب للتحذير من مخاطر هذه الآفات التى كان لها آثار سلبية على كثير من المجتمعات العربية». الاحتفالية التى عقدت تحت رعاية الجامعة العربية، شهدت تكريم الدكتور نبيل العربى بمناسبة انتهاء مهامه كأمين عام للجامعة، وتم منحه درع مجلس وزراء الشباب العربى. يذكر أن الحملة جاءت بمبادرة من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وكان المكتب التنفيذى للمجلس عقد أعمال دورته الستين عقب الاحتفالية، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ومشاركة وزراء الشباب والرياضة ومن يمثلهم من الدول العربية.
