سأخبرالغروب بلحظاتي العارية تحت أنياب الغياب.. كي تهمس نوارسي حين أغرق بكامل الوجع فوق نواصي الأشتياق.. الذكريات كرذاذ يصطدم بالجحيم على وسادتي وأكابر بالوجود.. ويحي من هذا العذاب… يذعرها صدى الأحتظار.. فينبت على خد الغروب وشما بخطيئة الصمت يعتريه الكسوف على مقاس الألم… حبر أقلامي ماء ونار بصحراء قاحلة على أعتاب الروح.. عساها تمسح من حلمي المهدوم وجع الأنكسار فوق تباريح المساء.. استسلم الفجر للغروب بدندنة قصائدي على صوت أوتارك حين نامت أجفاني بأدمعي…. الغد يمضي للمجهول خطوة خطوة على طرف غيمة.. خافقة.. جارفة.. تغفو كالترياق في رحم القرب والاقرب..