" لم تكن المياه متوفرة في الماضي ب المنازل مثل وقتنا الحالى فكانوا يجلبون الماء من الأبيار ثم من طلمبات المياه العامة التى أنشأتها الدولة وكانوا يحتفظون بها فى البيوت داخل الأزيار لإستخدامها وقت الحاجة…" " ولا يكاد بيت يخلوا من زير أو إثنان . وكان البعض يضع زيرا أمام البيت أو فى الشارع لعابر السبيل.." "ولتبريد الماء فى الزير يوضع له عريشة من الجريد أويلف بقطعة من الخيش المبلول بالماء فيساعد على تبريد الزير ومن ثم الماء أو يوضع فى ظل الشجر.." " ويغطى الزير بغطاء وعليه كوز أو وعاء للشرب به ويصنع للزير حامل من الحديد أو الخشب لأنه لا يستقر على الأرض .." وفى الأمثال الشعبية : نواية تسند الزير زير الماء يصنع من الفخار أو الطين المحروق – وهو آنية فخارية لتبريد المياه المخصصة للشرب ،وحجمه كبير يستوعب عدة جالونات من المياه . وكان يستخدمه أهل المناطق الحارة لتبريد ماء الشرب قبل عصر الكهرباء والثلاجات . الزير له شكل بصلي ورقبة قصيرة ، وهو على نوعين في المنطقة الجنوبية زير ثابت وزير نقل كما أنه يحمل الاسم نفسه في في أغلب مناطق المملكة وفي المنطقة الشرقية تصنع الأزيار على حجمين يطلق على الكبير منها اسم الزير أما الصغير فهو ( حِب) وهي منتشرة في البيوت والمساجد والقهاوي والأسبلة منذ القدم . الزير المدني : وهو زير كبير الحجم له قاعدة مستوية وبدن بيضي ورقبة طويلة واسعة ويتسع الزير المدني لثلاث تنكات من الماء . الزير المرفع : وهو زير صغير الحجم له عروتان وقاعدة مخروطية مدببة يقف على حامل خاص مصنوع من الحديد ويبلغ ارتفاع الزير المرفع 60سم وقطر فوهته 25سم .